بعثت "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان" في مدينة مرتيل، رسالة إلى عامل عمالة الفنيدق المضيق، تضمنت ملاحظات الجمعية حول كناش التحملات، المتعلق باستغلال محطات وقوف السيارات والدراجات والعربات في المدينة. وسجلت الجمعية، حسب مصادر "المغربية"، مجموعة من "الاختلالات، مثل عدم إدماج عدد من الشوارع كمواقف للسيارات، منها، شارع مولاي رشيد، و شارع تطوان، وشارع للاحسناء، إضافة إلى عدم تحديد توقيت بداية الليل وتوقيت بداية النهار في كناش التحملات". وأوضحت الجمعية أنه يستحسن اعتبار فترة الليل من 12 ليلا إلى غاية التاسعة صباحا في فصل الصيف، ومن الساعة 8 إلى الساعة 9 خلال باقي السنة. وأكدت الجمعية على ضرورة إلزام المستغل بتضمين ثمن الوقوف في علامات التشوير، بالإضافة إلى رمزP، مع توقيت بداية الليل وبداية النهار، وهواتف الشركة المستغلة، وإلزام المستغل بتوفير مقر داخل المجال الترابي لبلدية مرتيل، قريب من محطات الوقوف، يتضمن لوحة إشهارية خاصة بالشركة، تكون واضحة للعيان، ووضع ملابس خاصة بالمستخدمين، تحترم خصوصيات المدينة الشاطئية، وتحمل شعار الشركة المستغلة، وبطاقة تحمل هوية المستخدم، واضحة لجميع الناظرين، وعدم منح الجماعة رخصا مؤقتة للحراس داخل المجال الخاص بمحطات وقوف السيارات المضمن بدفتر التحملات، لأن ذلك يجعل المواطنين عرضة للأداء مرتين. وعلمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أنه سبق للمجلس البلدي لمرتيل أن صادق، خلال دورة فبراير الماضي، على النقطة المتعلقة بالدراسة والمصادقة على كناش التحملات، المتعلق باستغلال محطات وقوف السيارات والدراجات والعربات، في المدينة.