علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن مواطنا مغربيا، يعتنق الديانة اليهودية، عثر عليه ميتا، أمس الاثنين، في مطبعة توجد بملكيته، وتقع أسفل العمارة، حيث يقطن رفقة زوجته في شقة بالطابق الثاني، بشارع بوردو، في الدارالبيضاء. وتعود تفاصيل هذا الحادث، حسب المصدر نفسه، إلى العاشرة من صباح أمس الاثنين، عندما نزل الضحية (ز. ش) إلى المطبعة، التي كان أغلقها منذ فترة، ولم يعد يوجد بها سوى بعض الآلات، قبل أن تلحق به زوجته، لتفاجأ بشخص يخرج من باب المطبعة، ويحمل مفاتيح زوجها في يديه، قبل أن يخبرها بأن زوجها أعطاه إياها، ليجلب له بعض الأشياء، التي طلبها. وفيما هرول المتهم مسرعا خارج البناية، ليطلق بعد ذلك ساقيه للريح، دخلت الزوجة إلى المطبعة، لتجد زوجها مضرجا في دمائه، بعد أن تعرض للضرب بآلة حادة في الرأس، والعنق، والصدر. ومباشرة بعد إخطارها بالحادث، انتقلت مصالح الأمن، وعناصر الشرطة العلمية، إلى مسرح الجريمة، لجمع ومسح الأدلة، في حين قدمت زوجة الضحية للمحققين أوصاف المشتبه به، الذي كان يرتدي قبعة وحذاء رياضيين، ما قاد إلى إطلاق حملة بحث واسعة، بهدف إيقاف الجاني. وأكد المصدر أن المعطيات الأولية تشير إلى أن ارتكاب الجريمة كان بدافع السرقة، مبرزة أن الأدلة، التي جمعت من مسرح الجريمة، إلى جانب الأوصاف المقدمة من قبل زوجة الضحية، ستعجلان بتحديد هوية القاتل، وإيقافه في أقرب فرصة.