تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي قاطبة في جو من البهجة والحبور والالتحام, بعد غد الأحد, بالذكرى الثالثة لميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة, وهي لحظة قوية تعكس التشبث المتين للشعب المغربي بالعرش العلوي المجيد. وتتجدد في هذه الذكرى نفس الفرحة التي عاشها الشعب المغربي يوم28 فبراير 2007 , اليوم الذي أشرقت فيه جنبات القصر الملكي بميلاد كريمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس, التي اختار لها جلالته من الأسماء الطيبة: صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة. وبالاحتفال بالذكرى الثالثة لميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة, المولودة الثانية لجلالته بعد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن, يستحضر الشعب المغربي كذلك الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد سموها, ذلك أنه بمجرد ما زف بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بشرى ميلاد الأميرة التي أشرقت بطلعتها البهية جوانب البيت الملكي المنيف, أطلقت المدفعية21 طلقة احتفاء بازدياد سموها, كما توافد عدد من المواطنين بشكل تلقائي على ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط من أجل التعبير عن فرحتهم وتقديم التهاني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبهذه المناسبة, تعددت أشكال الاحتفال بالحدث السعيد, وأبدع المواطنون في التعبير عن مشاعرهم الفياضة نحو ملكهم, الذي يبادلهم حبا بحب, وبدأت جموع المواطنين تتقاطر على مختلف ولايات وعمالات وأقاليم المملكة, التي فتحت فيها دفاتر ذهبية, لإتاحة الفرصة للمواطنين لتسجيل تهانئهم الحارة لصاحب الجلالة, ولتأكيد مشاطرتهم الأسرة الملكية فرحتها بهذا الحدث السعيد , والإعراب عن متمنياتهم بالصحة والسعادة للأميرة الميمونة, وبطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, ولمجموع أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وهكذا شهدت مختلف أنحاء المملكة احتفالات كبيرة عكست أبلغ صور التلاحم بين العرش والشعب كما تم بالمناسبة تنظيم حفلات تم خلالها تسليم الهدايا التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أسر المواليد الجدد, الذين تزامن ميلادهم مع ازدياد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة.