مؤتمر لندن يؤكد وحدة اليمن واحترام سيادته

جدد البيان الختامي، الذي أصدره المشاركون في مؤتمر لندن بالعاصمة البريطانية، أول أمس الأربعاء، التأكيد على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله والالتزام بعدم التدخل في شؤونه الداخليةكلينتون تتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريها البريطاني واليمني (أ ف ب)
معتبراً أن الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تمضي به الحكومة اليمنية أساساً للاستقرار والرخاء على المدى الطويل.
وحذّر البيان من أن التحديات التي يواجهها اليمن آخذة بالتنامي وتهدد استقرار البلاد والمنطقة ككل واسعة من التحديات التي يواجهها اليمن، ويعقد أول لقاء لها في المنطقة في أواخر مارس المقبل.
وشارك في المؤتمر الدولي بشأن اليمن الذي تستضيفه لندن على المستوى الوزاري الأعضاء السبعة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وتوقع وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربى، الذي شارك في المؤتمر، أن تلبي النتائج، التي خرج بها مؤتمر لندن بشأن اليمن، طموحات بلاده وتخرج بآليات تجنبه مثالب الوعود السابقة، مؤكدا حاجة بلاده إلى آليات أفضل للتنفيذ.
وأعلنت كلينتون، في المؤتمر الصحفي المشترك، أن التحديات التي يواجهها اليمن لا يمكن حلها عن طريق
العمل العسكري وحده، ودعت حكومته إلى تطبيق الإصلاحات المطلوبة ومحاربة الفساد وتحسين المناخ الاستثماري والاقتصادي في البلد.
من جهة أخرى،أعلنت السلطات اليمنية، أمس الخميس، أنها اعتقلت 15 شخصا شاركوا في تظاهرة بمدينة المكلا عاصمة حضرموت جنوب شرق اليمن طالبوا خلالها مؤتمر لندن بدعم انفصال جنوب اليمن عن شماله.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان احتجزت الأجهزة الأمنية بمدينة المكلا 15 شخصاً من الخارجين عن القانون من مثيري الشغب على خلفية قيامهم مع مجاميع أخرى بإحراق إطارات سيارات على الطريق البحري بالمدينة ورشق رجال الأمن بالحجارة والألعاب النارية. ويقوم المتظاهرون في المدن الساحلية بجنوب اليمن عادة بالتظاهر في المساء لشدة ارتفاع الحرارة في أوقات النهار، التي تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية.
وشهدت المحافظات الجنوبية عدة تظاهرات بهدف إرسال رسائل لمؤتمر لندن الذي اختتم إعماله في العاصمة البريطانية. ودعت التظاهرات إلى دعم الجنوب في فك الارتباط مع صنعاء بعد وحدة ما زالت كلينتون تتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريها البريطاني واليمني )ا ف ب( مستمرة منذ عشرين عاما.
على نطاق أوسع ما لم تجر معالجتها، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية حددت المجالات الأكثر إثارة للقلق في
إطار اعتماد تنسيق ودعم دولي أفضل لليمن، وإيجاد تحليل مشترك للتحديات التي يواجهها، بما في ذلك
الظروف المؤدية للتطرف وعدم الاستقرار والاتفاق على ضرورة اتباع نهج شامل لمعالجتها وانتهاج زخم أكبر
دعما لأجندة الإصلاح السياسي والاقتصادي، بما في ذلك اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة من قبل الحكومة
اليمنية.
ورحّب البيان بما اعتبره الالتزام الصريح الذي أبدته الحكومة اليمنية بمواصلة أجندتها الإصلاحية، والشروع في مناقشة برنامج صندوق النقد الدولي، وإعلان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي استضافة لقاء بشأن اليمن لدول الخليج وغيرها من الجهات الدولية المانحة في الرياض يومي 27 و 28 فبراير.
كما رحّب بالتزام المجتمع الدولي بدعم الحكومة اليمنية في مكافحتها لتنظيم القاعدة وغيره من أشكال
الإرهاب، والتزام جميع المشاركين بالتطبيق الكامل لكافة أحكام لجنة العقوبات في الأمم المتحدة بإدراج
تنظيم القاعدة وقيادته على لائحة الإرهاب بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1267 ، وعزم المجتمع الدولي
على تقديم المزيد من الدعم لجهود الحكومة اليمنية لأجل بناء قدراتها في مجال تنفيذ القانون، وقدراتها
التشريعية والقضائية والأمنية.
وقال البيان: إن شركاء اليمن اتفقوا على دعم مبادرات الحكومة اليمنية لأجل تنمية قدراتها في مكافحة الإرهاب، وتعزيز أمن طيرانها وحدودها، وعلى إطلاق عملية )أصدقاء اليمن( التي ستتناول مجموعة واسعة من التحديات التي يواجهها اليمن، ويعقد أول لقاء لها في المنطقة في أواخر مارس المقبل.
وشارك في المؤتمر الدولي بشأن اليمن الذي تستضيفه لندن على المستوى الوزاري الأعضاء السبعة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وتوقع وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربى، الذي شارك في المؤتمر، أن تلبي النتائج، التي خرج بها مؤتمر لندن بشأن اليمن، طموحات بلاده وتخرج بآليات تجنبه مثالب الوعود السابقة، مؤكدا حاجة بلاده إلى آليات أفضل للتنفيذ.
وأعلنت كلينتون، في المؤتمر الصحفي المشترك، أن التحديات التي يواجهها اليمن لا يمكن حلها عن طريق
العمل العسكري وحده، ودعت حكومته إلى تطبيق الإصلاحات المطلوبة ومحاربة الفساد وتحسين المناخ
الاستثماري والاقتصادي في البلد.
من جهة أخرى،أعلنت السلطات اليمنية، أمس الخميس، أنها اعتقلت 15 شخصا شاركوا في تظاهرة
بمدينة المكلا عاصمة حضرموت جنوب شرق اليمن طالبوا خلالها مؤتمر لندن بدعم انفصال جنوب اليمن
عن شماله.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان احتجزت الأجهزة الأمنية بمدينة المكلا 15 شخصاً من الخارجين
عن القانون من مثيري الشغب على خلفية قيامهم مع مجاميع أخرى بإحراق إطارات سيارات على الطريق
البحري بالمدينة ورشق رجال الأمن بالحجارة والألعاب النارية.
ويقوم المتظاهرون في المدن الساحلية بجنوب اليمن عادة بالتظاهر في المساء لشدة ارتفاع الحرارة
في أوقات النهار، التي تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية.
وشهدت المحافظات الجنوبية عدة تظاهرات بهدف إرسال رسائل لمؤتمر لندن الذي اختتم إعماله
في العاصمة البريطانية. ودعت التظاهرات إلى دعم الجنوب في فك الارتباط مع صنعاء بعد وحدة ما زالت
كلينتون تتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريها البريطاني واليمني )ا ف ب( مستمرة منذ عشرين عاما.