كسب المنتخب الجزائري تعاطف المغاربة، خلال مباراته ضد كوت ديفوار، مساء أول أمس الأحد، ضمن ربع نهاية كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بأنغولا. جانب من احتفالات الجزائريين في مدينة مارسيليا )أ ف ب( وتابع الجمهور المغربي العروض القوية لأصدقاء العميد يزيد منصوري، بكل إعجاب، وفي قرارتهم نوع من المرارة لغياب أسود الأطلس عن هذا العرس القاري، وأيضا لما وصلت إليه بعض المنتخبات من تطور، وهي التي كانت بالأمس القريب أقل مستوى من المنتخب الوطني. وعمت فرحة عارمة شوارع العاصمة الجزائرية، ليلة الأحد، عقب تأهل المنتخب إلى نصف النهاية، بفوزه على كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في الوقت الإضافي. ورددت الجماهير شعار التشجيع المعروف "واحد، اثنان، ثلاثة، تحيا الجزائر"، وتبادل أنصار "الخضر" ملايين الرسائل الهاتفية، التي تتضمن عبارات النشوة بالنصر، والإشادة برفقاء كريم مطمور وفوزي شاوشي، اللذين كانا رجلي المباراة. وحيت الصحف الجزائرية الصادرة، أمس الاثنين، الإنجاز البطولي لمنتخب بلادها، وقالت إن "الخضر قدموا مباراة بطولية، سواء على المستوى البدني أو الفني، بقيادة المدرب الوطني رابح سعدان". وأعرب سعدان عن اعتقاده أن العرب مطمئنون الآن على ممثلهم الوحيد في كأس العالم، الذي كان أفضل بكثير من المنتخب الإيفواري، الذي كان مرشحا في المقام الأول للتأهل إلى المربع الذهبي.