أكدت مصادر "المغربية" أنه سجلت، أخيرا، 13 حالة مركب صيد تصطاد في مواقع يمنع فيها الصيد بالعيون، وأن آخر حالة ضبطت يوم الاثنين الماضي، ويتعلق الأمر بمركب صيد بالجر (م)، وهو يحمل 25 صندوقا من سمك "لانكوس". وأضافت المصادر أنه بتوقيف القارب، صادرت مصالح الدرك الملكي البحري الكمية المصطادة، وأنجزت محضرا في الموضوع، الشيء نفسه بالنسبة إلى مندوبية وزارة الصيد البحري بالعيون، التي حررت يدروها محضرا من أجل متابعة ربان المركب قانونيا. وفي اتصال مع عبد الحكيم أوراغ، مندوب الصيد البحري بالعيون، أكد أن ظهير 73 واضح في مثل هذه الحالات، أي أنه في حالة ضبط أي مركب يصطاد في مناطق صيد ممنوعة تحرر المندوبية محضرا وترسله إلى وزارة الصيد البحري، التي تتخذ الإجراءات القانونية، وفق ما ينص عليه الظهير المذكور، الذي يحدد العقوبات اللازمة، من بينها دفع غرامة تتراوح ما بين 5 آلاف درهم ومليون درهم، وعقوبة حبسية، أو واحدة من العقوبتين. ووصف أوراغ إجراء توقيف هذه البواخر بالروتيني، مضيفا أن الكميات المحجوزة من السمك يجري إرسالها إلى الجمعيات الخيرية والمستشفيات. وفي ما يتعلق بمدى استفادة المخالف من رخصة صيد الأخطبوط، أوضح أوراغ أن مندوبية الصيد البحري بالعيون، باعتبارها إدارة محلية، تبادر، في حالة ضبط ربان يصطاد في مناطق ممنوعة أو يصطاد الأخطبوط، إلى حرمانه من رخصة ولوج مناطق صيد الأخطبوط، خلال المدة المتبقية من موسم صيد الأخطبوط. يشار إلى أنه في الفترة ما بين شهر أكتوبر إلى فبراير المقبل، يمنع صيد سمك "لانكوس"، إذ في هذه المرحلة يتوالد هذا النوع من السمك، ويصبح دخول المنطقة، التي يوجد بها، ممنوعا قانونا بالنسبة إلى البواخر والمراكب المتخصصة في الصيد.