صادق أمس الإثنين، مجلس جهة سوس ماسة، خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها بتارودانت، على النقاط المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة. وهكذا تدارس المجلس الإجراءات المستعجلة لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته الجهة، كما تمت الدراسة والتصويت بالاجماع على التحويلات المالية وإعادة البرمجة برسم السنة المالية 2023، حيث تم تحويل مبلغ 14 مليون درهم من ميزانية التسيير إلى مصاريف ستهم شراء مواد غذائية لأهداف انسانية وكذا اقتناء مواد حفظ الصحة والمواد المطهرة. أما في اطار ميزانية التجهيز، فتجاوزت التحويلات 51 مليون درهم، إذ سيتم تخصيص هذه التحويلات لاقتناء التجهيزات والمعدات والخيام والأغطية ومختلف الخدمات في اطار تدابير دعم منكوبي زلزال 2023. وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس المجلس، كريم أشنكلي، إن جهة سوس ماسة انخرطت منذ الوهلة الأولى في عملية دعم جهود الإغاثة، من خلال الانتقال بشكل فوري إلى إقليمتارودانت، للإطلاع على الأوضاع، والوقوف على حجم الخسائر والحاجيات، وتيسير وصول المساعدات المقدمة للمتضررين، والتي خصصت لها الجهة غلافا ماليا إستعجاليا يصل إلى 25 مليون درهم، تضم مساعدات آنية للجماعات المتضررة بإقليمتارودانتوأكادير إداوتنان. وأشار إلى أن الدورة الاستثنائية لمجلس الجهة تأتي من أجل تخصيص ميزانيات إستعجالية إضافية، في أفق عقد دورة أكتوبر للمصادقة على ميزانية 2024، والتي ستضع إقليمتارودانت والمناطق المتضررة ضمن أولوية الأولويات. وأبرز أشنكلي، أن انعقاد هذه الدورة التي جرت بحضور والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إدوتنان، أحمد حجي، يأتي تماشيا مع المبادرة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى العمل على التدخل لدعم ومؤازرة المتضررين من الزلزال. - Advertisement -