أطلق يمينيون إسرائيليون هتافات "الموت للعرب"، خلال مسيرة الأعلام التي تنظم سنويا للاحتفال باحتلال إسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967. وردد يمينيون إسرائيليون هتافات منها "الموت للعرب" خلال "مسيرة الأعلام"، وتنظم المسيرة جماعات يمينية متطرفة ومستوطنون بموافقة الحكومات الإسرائيلية المتتالية وحمايتها. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن نشر 3200 من عناصرها لتأمين المسيرة التي تخللتها هتافات مسيئة ومعادية للفلسطينيين والعرب. وحسب مصادر إعلامية، أدانت الولاياتالمتحدة الأميركية هتافات "الموت للعرب" التي أطلقها اليمينيون الاسرائليون خلال مسيرتهم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر -في تغريدة على تويتر- "تعارض الولاياتالمتحدة بوجه قاطع أي لغة عنصرية بأي شكل من الأشكال" مضيفا "نحن ندين الهتافات التي تدعو للكراهية، مثل الموت للعرب خلال المسيرات في القدس". ويشار إلى أن آلاف اليمينيين الإسرائيليين شاركو في هذه المسيرة، منهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، إضافة إلى نواب من الأحزاب المشكلة للحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو. وردد اليمينيون وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية "لتحرق قريتهم"، في إشارة إلى الفلسطينيين. كما رفع المستوطنون خلال المسيرة المذكورة علم حركة "كاهانا" المحظورة إسرائيليا ودوليا باعتبارها منظمة إرهابية.