يمشي المغرب بخطوات ثابتة نحو فرض اسمه بين الدول القوية في مجال الطاقة الشمسية، وكانت البداية، عندما أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول محطة للطاقة الشمسية بالمغرب "نور 1"، بالقرب من مدينة ورزازات. وتعتبر محطة الطاقة الشمسية "مشروع نور"، من بين أبرز المشاريع الطاقية غير مسبوقة من نوعها و الأكبر في العالم، حيث تصل الطاقة الانتاجية للشطر الأول من المشروع إلى 160 ميغاوات، فيما طاقة المشروع الاجمالية تبلغ حوالي 500 ميغاوات. وفي هذا السياق، أفادت منصة الطاقة المتخصصة، أن شركة الطاقة المتجددة "سي دبليو بي غلوبال" تتولى تطوير منشأة آمون للطاقة الشمسية في المغرب، والتي ستبلغ طاقتها الإجمالية 7.5 غيغاواط. وحسب ذات المصدر، سيغذي المشروع مباشرةً شبكة الكهرباء الوطنية، ومن ثم سيعمل على تحسين إمدادات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى عمله وسيطًا لتطوير الهيدروجين الأخضر، بحسب المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة. وأضافت المنصة أنه من المتوقع أن يدخل المشروع حيز التنفيذ على مراحل في 2027 و2030 و2032 على التوالي، مع اختيار سي دبليو بي غلوبال لشركة بكتل الأميركية لدعم عمليات التطوير. وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة سي دبليو بي غلوبال، أليكس هيويت، بالشراكة مع بكتل في الحلول المفاهيمية والتخطيطية لمشروعات الهيدروجين الأخضر الرائدة. وقال: "ستسمح لنا خبراتهم التكنولوجية والعلمية بتسريع المرحلة التالية من تطوير المشروع، وإبقائنا على المسار الصحيح لتقديم أول مليون طن من الهيدروجين الأخضر والأمونيا بحلول عام 2028؛ ما يساعد سي دبليو بي غلوبال على دعم إزالة الكربون من الصناعات العالمية الرئيسة".