أعلنت مجموعة "ميتا"، المالكة ل"فيسبوك"، اليوم الأربعاء 9 نونبر، عن التوجه نحو تسريح أكثر من 11 ألف من الموظفين لديها في ما اعتبرته "أصعب التغييرات في تاريخها"، وفق ما قال رئيس المجموعة مارك زاكربرغ الأربعاء. ولفت زاكربرغ إلى أن هذه التسريحات تطال 13 من القوى العاملة في ميتا وستؤثر على مختبر الأبحاث فيها الذي يركّز على ميتافيرس، بالإضافة إلى تطبيقاتها بما فيها انستغرام وفيسبوك وواتساب. ويشهد مجال التكنولوجيا حاليًا ركودًا خطيرًا بحيث أعلنت عدة شركات كبيرة تسريح أعداد كبيرة من الموظفين لديها، على غرار إعلان المالك الجديد لمنصة تويتر ايلون ماسك الأسبوع الماضي عن تسريح 50% من موظفي الشركة. وقال زاكربرغ في رسالة إلى موظفي ميتا "أريد أن أتحمل مسؤولية هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هنا". وأضاف "أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكل خاص لمن تأثر" بهذه القرارات. وتعاني عدة منصات مدعومة بالإعلانات، مثل فيسبوك وغوغل، من تخفيضات ميزانية المعلنين في ظل معاناتهم من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وقال زاكربرغ للموظفين إنه كان يتوقع استمرار الطفرة في التجارة الإلكترونية والنشاط عبر الإنترنت خلال جائحة كوفيد-19، موضحًا "لكنني أخطأت في تقديري، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك". وانخفضت أرباح ميتا إلى 4,4 مليار دولار في الربع الماضي من العام، أي بتراجع 52% على أساس سنوي.