نشر اللاعب المغربي في صفوف نادي برشلونة الإسباني عبد الصمد الزلزولي صورة له أعادت الجدل بشأن إمكانية انضمامه لتشكيلة المنتخب المغربي بعدما غاب عنها في "كان" الكاميرون. وشارك الزلزولي مع متابعيه عبر خاصية "الستوري" في حسابه الرسمي على أنستغرام صورة له بقميص منتخب المغرب وأرفقها بعبارة "قريبا"، مما أثار ردود أفعال واسعة من صحف إسبانية ومغربية حول ما اعتبرته إشارة من الزلزولي لتأكيد تواجده في المعسكر التدريبي المقبل ل"أسود الأطلس". وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن الزلزولي "يبدو أنه قد غير رأيه"، مشيرة إلى أنه مستعد للعب مع المنتخب المغربي ويمكن استدعاؤه ضمن تشكيلة بلاده لخوض مبارتي 25 و29 مارس ضد الكونغو الديمقراطية ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر. ومن جانبها، أفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أنه "بعد تخلي الزلزولي عن دعوة المغرب للعب كأس أفريقيا لمواصلة الاستفادة من فرصته مع الفريق الأول لبرشلونة، يمكن استدعاؤه مع منتخب بلاده"، مبرزة أنه "ألمح إلى ذلك عبر منشوره وكل شيء يشير إلى أنه سيتم استدعاؤه في الأيام المقبلة". وتفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع صورة الزلزولي حيث اختلفت المواقف بشأن اختياره اللعب في صفوف المنتخب المغربي. واختلفت التفاعلات بين من رحب بانضمام الزلزولي لتشكيلة المنتخب المغربي مع الإشارة إلى لاعبين آخرين يتمنون انضمامهم للمنتخب، وبين من ذكّروا بغيابه عن صفوف المنتخب خلال بطولة كأس أفريقيا للأمم التي احتضنتها الكاميرون مؤخرا. وفي هذا الإطار، علق أحد المتفاعلين قائلا إن الزلزولي "يقترب من تمثيل المغرب على حساب إسبانيا بعد أن تراجعت فرصه مع برشلونة مؤخرا". وكتب متفاعل آخر أن الزلزولي "لم يرفض من قبل اللعب مع المنتخب المغربي بل اعتذر عن البطولة الأفريقية". يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد أعلنت في ديسمبر الماضي، أن مدرب المنتخب المغربي وحيد حاليلوزيتش "قرر استدعاء اللاعب طارق التيسودالي، لاعب فريق غينت البلجيكي عوض اللاعب عبد الصمد الزلزولي". وقبل ذلك، كانت صحف إسبانية قد ذكرت أن الزلزولي الذي يحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية رفض تمثيل المغرب في كأس الأمم الأفريقية التي احتضنتها الكاميرون في الفترة بين 9 يناير و6 فبراير الماضيين وهو ما أثار حينها جدلا واسعا.