أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، أن المغرب يمر بأوج الموجة الوبائية، مبرزا أنه رغم تحسن الوضعية بجهتي سوس ومراكش، إلا أنه يتوقع ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بجهتي الرباط ، وطنجة تطوان في الأيام القادمة، كما انتقد عدم اعتراف فرنسا بلقاح "سينوفارم" الذي يلقح به أغلب المواطنين المغاربة، دون تقديم أي دليل علمي. كما انتقد مدير مختبر البيوتكنولوجيا بجامعة محمد الخامس في تدوينة فيسبوكية، فرنسا بسبب وضع المغرب في الخانة الحمراء على خلفية ترخيصه للتلقيح بلقاح "سينوفارم". وقال الابراهيمي، لقد "وُضع المغرب من طرف فرنسا في اللائحة الحمراء، كما وضعناها في لائحتنا بقرار علمي نحترمه"، مضيفا" لكن ما لا أفهمه لماذا لا تتبع ذلك بقرار علمي آخر باعتماد سينوفارم كما فعلت دول أوروبية أخرى كإسبانيا ومنظمة الصحة العالمية؟". وأشار الابراهيمي إلى أن "المستفز أكثر هو أن تدرج ملقحي سينوفارم في خانة غير الملقحين"، متسائلا "بأي دليل علمي؟ الله أعلم"، مسترسلا في تدوينة له "لنطرح السؤال العلمي؛ هل على الملقحين بسينوفارم التلقيح بفايزر حال وصولهم إلى فرنسا؟ وعلى أي أساس علمي؟". وأكد المتحدث ذاته، أن "لقاح سينوفارم يحمي ضد تطور كل الأعراض بنسب مختلقة ولكن يحمي بنسبة تفوق ٪90 الحالات الحرجة"، مشددا على أن "كل اللقاحات لا تحمي من الإصابة، لكنها تقلل من عدوى الملقح وتحميه من الإصابات الحرجة". أما بخصوص الحالة الوبائية بالمغرب، كشف البروفيسور الابراهيمي "أننا نمر بأوج الموجة، يمكن أن نتكلم عن تسطيح للمنحنى الوطني ولكنه يبقى زائفا لأن الجهات لم تعرف الموجة في نفس الوقت"، مبرزا أنه "رغم تحسن الحالة الوبائية بجهتي سوس ومراكش، أظن أن جهة الرباط وطنجة تطوان ستعرف ارتفاع عدد الاصابات وأتمنى أن نكون مستعدين لمواجهتها".