منذ أول ظهور لفيروس كورونا في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتواجه بعض الحكومات انتقادات حول تعاملها وجهودها لاحتواء الجائحة العالمية، لاسيما في البلدان التي تعاني أساسا من وضع اقتصادي صعب، ساهم الوباء بتفاقمه، مثل تونسولبنان. وأظهر استطلاع رأي لشبكة "الباروميتر العربي"، أن نسبة رضا المواطنين عن أداء حكومتهم في لبنان (16 بالمائة) وفي تونس (31 بالمائة)، وهي أدنى المعدلات المسجلة في البلدان التي جرى استطلاع الرأي فيها بين مارس وأبريل 2021، بينما سجل المغرب (86 بالمائة) النسبة الأعلى بينها. فقد سجلت أعلى نسبة في المغرب ب(86 بالمائة)، حيث يعتبر المواطنون أن الحكومة أحسنت في كبح الآثار الاقتصادية والآثار الصحية المترتبة على كوفيد-19 في آن واحد. وأعرب نصف المغاربة تقريبا (52 بالمائة) عن الرضا تجاه نظام الرعاية الصحية، في شهري مارس وأبريل. كما توحي غالبية بسيطة (56 بالمائة) بأن الحكومة قد أحسنت الأداء بإبقاء الأسعار وبالنسبة للشبكة، ما يميز المغرب عن غيره من الدول الاخرى، هو حملة اللقاح الفعالة، فضلا عن أن 49 بالمائة من المغاربة أشاروا إلى أنهم تلقوا مساعدة إغاثية من الحكومة، وهو الوحيد من بين القائمة الذي صرح فيه مواطن من كل خمسة مواطنين أنه حصل على مساعدة. هذا وأعلنت وزارة الصحة المغربية، الخميس، تسجيل 468 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في المملكة إلى 525443. وأشاد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في اجتماع للحكومة يوم الخميس، ب"التقدم المطرد لعدد المواطنات والمواطنين المستفيدين من التلقيح رغم الصعوبات المرتبطة بتوفر اللقاح دوليا". وقال رئيس الحكومة إن عدد الحاصلين على اللقاح قارب 10 ملايين بالتوازي مع "تحسن الوضعية الوبائية من حيث عدد الحالات النشطة والحالات الخطيرة والوفيات التي بقيت مستقرة"، بحسب رويترز.