انتشر هاشتاغ يحمل إسم "المغربي ليس عدوي" وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الأيام القليلة الماضية، في حين رد مغاربة على الهاشتاغ بآخر تحت إسم "الجزائري ليس عدوي". وأطلق ناشطون جزائريون هاشتاغ "المغربي ليس عدوي .. أحب كجزائري الشعب المغربي"، ليتفاعل معه مغاربة وعرب علقوا على الوسم أيضا، مؤكدين على متانة العلاقات بين الشعبين المغربي و الجزائري. وجاء انتشار الهاشتاغ عقب الهجمات المتتالية للنظام الجزائري و للإعلام التابع له على المغرب ، الأمر الذي أثار استهجانا كبيرا وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في المغرب أو الجزائر. وصمم مغردون شعار الحملة التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والفرنسية. واحتوى شعار الحملة على علمي المغرب والجزائر في شكل قلب. وقالت مغردة من المغرب على حسابها في فيسبوك: "بعد توالي هجمات الإعلام الجزائري على المغرب، وجعل المغاربة أعداء، لم يعد الشعب الجزائري يصدق خرافاتهم. الحمد لله على الشعب الجزائري الحر خوة خوة". في المقابل كتب مغرد جزائري: "لا للمجازفة بأمن واستقرار المنطقة المغاربية، ولا لتوريط الجزائر في نزاعات نحن في غنى عنها. المرغب الشقيق ليس عدوي". وأكد عدد كبير من المغاربة والجزائريين ممن تفاعلوا مع الحملة أنها تدل على متانة علاقة الشعبين المغربي و الجزائري ، مؤكدين أنها خطوة موفقة لانتصار قيم الأخوة والجوار. وكان نشطاء مغاربة قد أطلقوا قبل سنوات شعار "خاوة خاوة" للتدليل على متانة العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائري. وقبل أشهر أيضا أطلق جزائريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "المغرب الشقيق ليس عدوي"، أكدوا من خلاله على حسن الجوار.