كشفت تقارير صحفية متعددة عن أن هناك عقوبات إضافية منتظرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد رئيس الاتحاد الأفريقي "الموقوف"، أحمد أحمد، ونائبه الأول، كونستانت سليماني عوماري، قبل منتصف شهر يناير المقبل ، حين تحسم لجنة الأخلاقيات في قضايا فساد مُوجّهة لمسئولين كبار داخل « كاف »، منها ما يُعرف ب »قضية البث التلفزيوني وشركة لاغادير ». ووفقا للمصادؤ ذاتها، فإن التقارير تشير نحو استعداد فيفا لإيقاف الكونغولي، كونستانت سليماني عوماري، الرئيس المؤقت للكاف في القارة السمراء، إذ يتصدر اسمه قائمة المتّهمين في قضايا مختلفة مرتبطة ب »سوء السلوك المالي »، ومن المرجح ألا يستمر لأكثر من شهرين في منصبه الحالي، ترقبًا لإبعاده أيضًا عن المنصب. وبدأت التكهنات حول مصير الكرسي الرئاسي داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مع اقتراب صدور « عقوبات إضافية » من « فيفا » في حق أحمد أحمد وكونستانت عوماري وآخرين. يُشار إلى أن ترشح أحمد أحمد لولاية ثانية على رأس الاتحاد الأفريقي أصبح ملغيًا بعد إيقافه من طرف « فيفا »، ولن يكون قادرًا على منافسة بقية المرشحين وهم (الموريتاني أحمد ولد يحيى، الإيفواري جاك آنوما، الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي والسنغالي أوجستين سنجور). وأصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم « فيفا » قرارها بإيقاف أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم « كاف » لمدة خمس سنوات بعدما خرق مدونة الفيفا لقواعد السلوك. وفقا لبيان الاتحاد الدولى لكرة القدم فإن الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة التي وجدت أن أحمد انتهك مواد مختلفة من مدونة أخلاقيات فيفا، بما في ذلك واجب الولاء وتقديم وقبول الهدايا أو المزايا الأخرى وإساءة استخدام المنصب واختلاس الأموال. جاء فى البيان أن حظر أحمد أحمد بعد تحقيق أجراه أحمد كرئيس للكاف بين عامي 2017 و2019 ويتعلق بتنظيم وتمويل العمرة إلى مدينة مكة وتورطه في تعاملات الكاف مع شركة معدات الرياضية وأنشطة أخرى. وكان أحمد أحمد، قد تولى رئاسة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، فى مارس من عام 2017، خلفا للكاميرونى عيسى حياتو، الذى بقى فى منصبه لمدة 29 عاما.