أعلنت وزارة الصحة أنه تم إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء تسجيل 125حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 1888حالة. واشار اليوبي انه تم استبعاد 669 حالة خلال 24 ساعة الماضية ليصل العدد الاجمالي الى 8034 حالة تم اسبعادها مخبريا. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، في تصريح مباشر، أنه لم يتم تسجيل اي حالة وفاة جديدة ليستقر العدد الإجمالي للوفيات إلى 126 حالة إلى حدود الساعة، فيما تم تسجيل 14 حالة شفاء جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء التام إلى 217 حالة. وبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة، أشار اليوبي إلى أن جهة الدارالبيضاءسطات سجلت ما يفوق 29 في المائة من الحالات، متبوعة بجهة مراكشآسفي بما يقارب نسبة 18 في المائة، ثم جهة جهة فاسمكناس بما يفوق نسبة 14 في المائة، ثم الرباط-سلا-القنيطرة بما يفوق 12 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس. وفيما يتعلق بالنسبة المئوية للحالات المسجلة محليا مقارنة مع الحالات الوافدة، سجل اليوبي أن هذه النسبة سائرة في التفاوت وفي التباعد وذلك بحكم أن المغرب أصبح لا يسجل إلا الحالات المحلية، مضيفا أن هذه الحالات المحلية أصبحت تمثل 90 في المائة، بينما الحالات الوافدة أو المستوردة تمثل 10 في المائة فقط، وهي الحالات التي سجلت خلال الفترات الأولى من الوباء. وبالنسبة للحالة الصحية للمرضى أثناء التكفل بهم، أبرز المتحدث أن 15 في المائة من الحالات لم تكن تظهر عليها علامات للمرض، الشيء الذي يفسره "أننا أصبحنا نكتشف الحالات في عملية التتبع الصحي للمخالطين الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض"، في حين أن ما نسبته 70 في المائة من الحالات هي حالات مرضية بسيطة، و اكثر 15 في المائة هي حالات مرضية متقدمة أو حرجة. وفيما يخص التوزيع حسب السن، سجل اليوبي أنه لم يشهد تغييرا كبيرا، حيث أن معدل العمر لا زال يتراوح، يوما بعد يوم، ما بين 46 سنة و 48 سنة.