في قضية تنذر بتداعيات جمة، اعتقلت عناصر “الحرس المدني” في ألميريا بإسبانيا 31 مهاجرا مغربيا ثبتت حيازتهم لرخص سياقة صادرة عن كتابة الدولة المكلف بالنقل مزورة، بعدما رغبوا في استبدالها بنظائر لها صادرة عن السلطات الإسبانية. وفيما باشرت السلطات الإسبانية تحقيقات تحت مسمى « Duplicata« ، دامت نحو 22 شهرا، في شأن رخص سياقة صادرة بالمغرب يشتبه كونها مزورة، أسفرت هذه التحقيقات عن اعتقال 31 مهاجرا مغربيا والتحقيق معهم بشأن إدلائهم بالرخص المزورة، والتي تثبت أهليتهم للقيادة رغم أنهم لم يجتازوا اختبارات القيادة في المغرب كما تنص علةى ذلك القوانين والأنظمة المعمول بها. وأفاد موقع « Tele Prensa » بأن المتهمين القاطنين ببلديتي « إيخيدو » و »موخونيرا » حصلوا على رخص سياقة مغربية مزورة تحمل تواريخا قديمة تتزامن وفترة عيشهم في المغرب قبل الهجرة نحو إسبانيا بما يوهم السلطات الإسبانية بصدقية هذه الرخص في حال التحقق منها. وكشف نفس المصدر الإعلامي بأن المتهمين أفادوا للمحققين الإسبان بحصولهم على رخص السياقة المزورة بمبالغ مالية تتراوح بين 2500 أورو و3000 أورو، وهي الرخص التي جرى تقديمها إلى السلطات المعنية في إسبانيا للحصول على نظائر تخول لهم القيادة عبر طرقات البلاد.