المغرب 24 : محمد بودويرة تعادل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي مع مضيفه الإسماعيلي المصري بدون أهداف، في مباراة ذهاب دور ال16 من مسابقة كأس زايد للأندية الأبطال، التي جمعت بينهما أمس الإثنين على أرضية ستاد الإسماعيلية. وبدأت أصحاب الأرض أطوار المواجهة بضغط كبير على مرمى محمد بوعميرة حارس الرجاء، منذ الدقائق الأولى، حيث كان لاعبوه قريبين من الوصول إلى شباك الفريق “البيضاوي” في العديد من الكرات الهجومية. الفريق المغربي وجد صعوبات كبيرة مع بداية مجريات الجولة الأولى، في ظل الضغط الهجومي الممارس من الفريق “المصري”، حيث ظهر رفاق العميد بدر بانون بارتباك كبير، فيما أنقذ محمد بوعميرة شباكه من هدف محقق في حدود الدقيقة ال33. وتراجع الضغط الهجومي للفريق المصري مع مرور دقائق النصف الأول للمواجهة، في المقابل بقي أداء ومردود العناصر “الرجاوية” محتشما، خصوصا من الناحية الهجومية، إذ لم تشكل تحركات كل من محسن ياجور ومحمود بنحليب وزكرياء حدراف أي خطورة على حارس الإسماعيلي عصام الحضري. وعكس بداية الجولة الأولى، بدأ أبناء المدرب خوان كارلوس غاريدو أطوار الجولة الثانية بشكل جيد، مكنهم من إبعاد الخطورة عن شباك بوعميرة وإجهاض كل المناورات الهجومية للإسماعيلي، مع إزعاج مدافعي هذا الأخير بتحركات ومناورات هجومية. ونجح الفريق المغربي في وقف المد الهجومي المصري خلال مجمل فترات النصف الثاني للنزال، قبل أن يدفع مدرب الرجاء بعبد الإله الحافيظي، في حدود الدقيقة ال66، بحثا عن إيجاد بعض الحلول الهجومية لاقتناص الفوز من قلب مدينة الإسماعيلية. وتبادل الفريقان، خلال دقائق الثلث الأخير من الشوط الثاني، بعض محاولات التهديف، كانت أبرزها كرة في العارضة من جانب الفريق المصري في الدقيقة ال75؛ فيما طالب “الرجاويون” بركلة جزاء بعد ذلك بدقيقة، بعد إسقاط محسن ياجور، في منطقة العمليات. وضغط الرجاء على مرمى عصام الحضري، في ال10 دقائق الأخيرة، إذ كان زكرياء حدراف وعبد الإله الحافيظي قريبين من هزمه في كرتين، قبل أن يطلق الحكم الكويتي علي شعبان صافرته النهائية بالتعادل السلبي، في انتظار مباراة الإياب.