نجت بأعجوبة امٍرأة عجوز يقارب عمرها ال90 عاما من حريق شب بمنزلها بحي بوقنادل بوجدة بعد مغرب هذا اليوم -أي ساعة قبل تحرير هذا الخبر- عندما كانت تستعد لتحضير كوب من الشاي. وقد عاينت جريدة الجَسور وجود رجال الأمن ورجال المطافئ وهم يعملون -بإمكانياتهم المتواضعة- على إطفاء الحريق الذي اندلع بسبب شمعة كانت تستنير بها المرأة العجوز التي تفتقر إلى الكهرباء. كما علمت الجَسور أن قنينة الغاز أوقدها أحد إبنَيْها كي تحضر الشاي ثم تركاها، بعد ذلك مباشرة فوجئت باندلاع النار في المنزل. ولولا تدخل الجيران، وشهامة أحدهم المدعو "جمال" الذي أنقذ العجوز، ، لأصبحت في عداد الموتى. فتم نقلها إلى مستشفى الفارابي لإسعافها. وقد استمعت الجَسور إلى بعض الجيران الذين استنكروا تأخر رجال المطافئ، فيما ينفي آخرون ذلك. لكن الشيء المؤكد هو ما عاينته الجَسور بخصوص افتقار رجال المطافئ وكذا رجال الأمن إلى آليات الإضاءة لحظة إطفاء الحريق، بحيث كان الظلام يخيم على المكان الذي ينعدم فيه النور، فاجتهدوا "بما هو موجود لديهم" من الاستمرار في إطفاء الحريق.