ظلت قيسارية ابن التاج تثير جدلا كبيرا وسط المواطنين وبالتحديد قرب باب سيدي عبد الوهاب. هذه الساحة المرتبطة بأسوار المعلمة التاريخية للمنطقة الشرقية شكلت نقطة سوداء على جبين الجهات المعنية في ظل غياب ضوابط قانونية متمثلة على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر في إشارة لمنع الوقوف في هذه الساحة الكائنة أمام قيسارية( بن تاج)؛ وهذا لكي يعرف المواطن ماله وما عليه وهو ما يعتبر فخا نصب للمواطنين من أجل إفراغ جيوبهم دون وجه حق، وفي هذا السياق تبقى هذه الخروقات عائقا أمام القاطرة التنموية التي من شأنها أن تسيء إلى جمالية هاته المدينة التاريخية، ومن هنا نتساءل عندما تتحول هذه الساحة إلى مرأب للسيارات والشاحنات ويتعرضون للسرقة فمن يتحمل المسؤولية؟ هل السائق أو المسئولين أو حارس السيارات؟.. ونتمنى من الجهات المعنية أن تجد حلا لهذه المعضلة.