في لقاء رسمي احتضنته مدينة لييج البلجيكية يوم الاربعاء لقاءا تواصليا بمناسبة مرور 50 سنة على الهجرة المغربية البلجيكية حضره كل من السيد سمير الدهر سفير المغرب ببلجيكا و لكسومبرغ، و السيد أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة ،والسيد نوردين العلوي القنصل العام للمملكة المغربية بلييج كجهة منظمة للقاء. وهذه الاخيرة اللتي نظمها السيد القنصل نوردين العلوي من أجل لقاء تواصلي مع الجالية المقيمة ببلجيكا .اللقاء عرف كلمة السيد الوزير كانت شفافة و صريحة خالية من لغة الخشب حسب تعبيره ، و عبر عن إستعداده لسماع الهموم والمشاكل التي يتخبط فيها الجالية مع إيجاد الحلول المناسبة حسب استطاعته مع عدم إعطاء أي وعود لأحد لإرضائه. غير أن اللقاء كان الاسوء من نوعه من حيث التنظيم و التسيير وانتهاكا للدمقراطية التشاركية من طرف السيد القنصل نوردين العلوي بحيث تصرف السيد القنصل بنوع من الإقصاء حين قال لن يسمح للمغاربة من الجالية المقيمة بدائرة بروكسيل بحق التدخل والمشاركة في طرح الاسئلة والمقترحات و حتى الشكايات لكون ان اللقاء مقام بدائرة لييج ولا يسمح للمشاركة الا لمغاربة المقيمين والمنتمين لدائرة لييج متناسيا ان المغاربة لا ينتمون الا لوطن واحد وهو المغرب وليس لدوائر الدول المضيفة او الاقامة وفي هذا التصرف المرفوض نسي السيد القنصل نوردين العلوي ان يفرق بين الادارة لطلب البطاقة الوطنية و اللقاء للمطالبة بالمشاركة السياسية الموجهة للسيد الوزير لكي تجد الجالية من يمثلها ويدافع عن حقوقها من الاقصاء من اي مسؤول كيف ما كان للحد من تجاوزات كالتي حصلة يوم الاربعا ء،ولم يكتفي السيد القنصل بهذا التصرف بل تجرئ على طلب رجال الامن من أجل طرد احد المواطنين المعروف بصاحب اطول قضية في تاريخ القضاء المغربي السيد العربي امزور والتي حصل التزوير في تواريخ قضيته للعقار الذي ثم بيعه لاكثر من مرة في غيابه والقضية الثانية مع البنك الشعبي الذي نصب عليه ،وحين تجرئ السيد القنصل بمحاولة طرده ما اثار ضجة واحتجاج من طرف المعني بالامر وتضامن معه بعض الصحفيين والحضور من الجالية ضد السيد القنصل الذي لا يحترم الجالية ولا يقدر همومها ومشاكلها ويحاول اقصاءها و قمعها لدرجة لمحاولة طردها ،وهذا ما يتناقض مع ما سبق ان صرح به السيد الوزيرعن إستعداده لسماع الهموم والمشاكل التي يتخبط فيها الجالية مع إيجاد الحلول المناسبة. جاء الدستور الجديد ليضمن الحقوق للمغاربة بحيت المغاربة سواسية أمام القانون من واجبات وحقوق تطبق على المغاربة أينما كانوا غير أن السيّد القنصل لدائرة ليّياج لم يحترم الدستور اللذي صوت عليه كل مغاربة العالم داخل و خارج الوطن. وبهذا التصرف من السيد القنصل الغير مقبول والمرفوض ،تطالب الجالية المغربية برد الاعتبار وتقديم الاستقالة وتحمل المسؤولية و اظافة لدالك بتقديم اعتدار رسمي للجالية وفي حالة عدم تلبية هذا المطلب فان بعض من افراد الجالية الذي طالهم الضرر النفسي الذي كانو ا حاضرين سيصعدون من مطالبهم وسيراسلون وزارة الخارجية المغربية والديوان الملكي وفي حالة عدم اتخاد اي اجراء في هذا الشأن فسيصعدون من حدة المطالب وسيتم مراسلة وزارة الخارجية البلجيكية لكونهم مواطنون بلجيكيون وطالهم الظرر والطرد من قبل مسؤول مغربي على التراب البلجيكي و سيطالبون الخارجية البلجيكية بطرد القنصل لدائرة لييج كما حاول هو طردهم في حالة عدم استجابة لمطلبهم لرد الاعتبار فتنوي المجموعة التي طالها الضرر بالمظاهرات في الشوارع الى ان يقدم السيد القنصل استقالته او اقالته او طرده من طرف السلطات البلجيكية. فيصل دومكسا