بفندق رياض موكادورعرفت مدينة مراكش على مدى 6 أيام دورة تدريبية قوية في تدريب مرشد أسري و تدريب مدربين تحت تأطيرالدكتورة مها فؤإد مطورة الفكر الإنساني المصري و العربي وذلك بتعاون مع مركز الفرسان الدولي للتدريب و الإستشارات الذي أسسه المدير والمدرب جواد المغربي الذي أجرت معه صحيفة الأحداث الحوار التالي . ما مفهوم التنمية البشرية عندكم و كيف كانت بداية جواد المغربي ؟ التنمية البشرية ببساطة هي كيف أنمي ذاتي كيف أرفع من قدراتي لا على مستوى البنيات التحتية التي لها إرتباط مباشربالفرد كالمؤسسات الصحية والتعلمية وغيرها بإعتبارأن الفرد هو الذي يديرها و بالتالي فتنمية أي فرد مرتبط أشد الإرتباط بتنمية المؤسسة التي يشتغل بها أما بدايتي كانت منذ 10 سنوات كمدرب هاوي بالثانويات و أقوم بدورات و أنشطة ثقافية بعد ذلك زاولت الإحتراف بعد حصولي على تدريب مدربين في التنمية الذاتية وتأسيسي لمركز الفرسان على مدى 3 سنوات الذي مكنني من عقد بروتوكولات مع العديد من الشخصيات و المدراء أصحاب الأكاديميات المتميزة في علم التنمية البشرية بدول الشرق و الخليج و القيام بدورات في المغرب لتعزيز هذا العلم بالمغرب الذي يحتاج لتضافر الجهود. ما هي التحديات التي تواجهك في إطار عملك التنموي ؟ التحديات تعطيك شيء من الإيجابية كونها عمل جبار نقوم به قبل الحدث الذي يستدعي حضور مدربين و دكاترة معتمدين دوليا لا من جامعات أمريكية أو بريطانية أو غيرها فالإستعدادات الأولية تستدعي نوعا من الإتزان لتحقيق الهدف التنموي . ماهي المتطلبات التي تنضرون إليها أنتم كمدربين أنكم في أمس الحاجة إليها ؟ من أكتر المتطلبات التي نصر عليها هي معنوية لأن التحفيز الداخلي هو أهم ركن نركز عليه من أجل التغيير أما على مستوى التدريب فنقوم أحيانا بدورات مجانية على مستوى الجامعات و الثانويات لصقل مبدأ التحفييزالذي يقود في الأخير إلى التغيير التنموي و هنا يبقى دور الإعلام الناجح فيما يخص هذا الباب و هو الشيء الذي مكننا بإذن الله من إمضاء عقود مع بعض القنوات لتحقيق هذا الأخير و قد ركزنا على أن تكون مدينة مراكش عاصمة التدريب بالمغرب. ما رأيك في الطاقات المغربية ؟ صحيح أن إنتشار و تطور مركز الفرسان جاء على يد أطر أجنبية إلا أن المدرسة المغربية مدرسة أكاديمية صرفة فهناك أطر قوية لا كن ما ينقص في المغرب هو تلك الموازنة بين المدرسة المغربية و المشرقية بخصوص علم التنمية البشرية الذي لا زال جديدا هنا على عكس دول المشرق. و لنهوض بهذه الفجوة تم بعون الله تعاقد مع أطر و مدربين و كفاءات مغربية في الميدان لنبقى مواكبين للتطور المؤسساتي و الذاتي لهذا العلم كما هو الشأن في أمريكا و دول المشرق .