لمريس / ع . القادر بوراص . استقبل المستشفى الإقليمي الدراق ببركان فجر يوم الإثنين 04 أبريل الجاري شخصين اثنين أحدهما عسكري ، ويتعلق الأمر بالمسمى ج ه، من مواليد 1977 ، مهاجر قبل أن يعود إلى أرض الوطن ، بعد إصابة وصفت بالخطيرة على مستوى الفخذ برجله اليسرى بفعل طلقة نارية وجهها إليه أحد الجنود من حراس الحدود بمنطقة زاوية سيد الهبري ، ليتم نقله من جديد على وجه السرعة إلى مستشفى الفارابي بوجدة بسبب حالته الحرجة لكون الرصاصة أصابت أحد الشرايين الرئيسية ، حيث خضع لعملية جراحية دقيقة مازالت نتائج نجاحها مجهولة . أما الجندي فقد دخل بدوره مستشفى الدراق في وضعية صحية وصفت بالمتهالكة وهو يحمل أربعة جروح بليغة على مستوى مفرق الرأس ، إضافة إلى جرح آخر على مستوى الكتف بيده اليسرى . وتبين من خلال البحث الذي تم في الموضوع ، حسب مصدر مطلع ، أن سبب ما وقع يعود إلى شنآن بين الطرفين عند النقطة الحدودية زاوية سيد الهبري ما بين مدينتي أحفير والسعيدية ، حيث أكد العسكري أن الأمر يتعلق بمهرب كان رفقة مجموعة من زملائه الذين قاموا بالاعتداء عليه بالضرب والجرح لموقفه الصارم في صد عملياتهم المشبوهة في مجال التهريب ، فيما نفى المواطن ' جمال ' ذلك مدعيا أن عملية إطلاق النار عليه تمت حين كان بصدد سقي أرضه الفلاحية بجانب نهر واد كيس الذي يفصل بين الحدود المغربية الجزائرية . وقد خلف هذا الحادث المأساوي استياء كبيرا في نفوس سكان دوار لمريس الذي ينحدر منه الضحية ، عبروا عنه بتنظيم وقفة احتجاجية انتهت بسلام بحسب تعبير أحد المشاركين في هذه الوقفة