قال موقع جزائري، إن عدد عناصر البوليساريو الذين لقوا حتفهم في سقوط الطائرة العسكرية الجزائرية، أكبر من الرقم الذي تم الإعلان عنه، مضيفا أنهم كانوا في مهمة سرية للتدريب على صواريخ مضادة للدبابات من طراز كورنيت وصواريخ تحمل على الكتف مضادة للطائرات وقال موقع "الجزائر تايمز"، إنه توصل بأخبار مؤكدة عن عدد الصحراويين الذين قتلوا خلال فاجعة تحطم الطائرة العسكرية عند إقلاعها من مطار بوفاريك. وأوضح الموقع أن العدد يتجاوز اللائحة التي يتم تداولها حاليا، بخمسة أضعاف. وأضاف الموقع أن قتلى البوليساريو من فرقة التدخل السريع، التي كانت في مهمة سرية للتدريب على صواريخ مضادة للدبابات من طراز كورنيت وصواريخ تحمل على الكتف مضادة للطائرات إشترتها الجزائر من فنزويلا لصالح جبهة البوليساريو. وأصبحت هده الصواريخ مطلوبة بسرعة لدى الجماعات الإرهابية المسلحة في أنحاء العالم بسبب كفاءتها وسهولة حملها. ولولا زلة لسان جمال ولد عباس، والتي سيعاقب عليها في القريب من الايام، يضيف الموقع، لما تم نشر خبر نقل عناصر البوليساريو في طائرة عسكرية رفقة جنود جزايريين للإسناد والدعم، وفضح التورط العسكري المباشر للجزائر في تكوين وتدريب وتموين ميليشيات البوليساريو.