أشار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، خوان لويس لاريا، في حوار مع الإذاعة والتلفزيون الإسباني إلى أن المجموعة الثانية، التي تضمن كل من المغرب وإسبانيا والبرتغالوإيران صعبة جدا، على الرغم من أن المتتبعين ينظرون إلى اسبانياوالبرتغال كمرشحين. وأضاف قائلا: احترم جميع المنافسين في المجموعة، وأعتقد أن البرتغال منتخب معروف، ونهاب بعضنا البعض، وبالنسبة للمنتخبين الأخريين: المغرب منتخب جيد، وربما إيران هو المنتخب المغمور في المجموعة، والقادم من آسيا، حيث هناك مستوى كروي آخر. في نفس السياق، أوضح مدرب المنتخب الإسباني، خولين لوبيتيغي، أن المنتخب المغربي "لديه لاعبين جيدين، والكثير منهم يلعبون في أوروبا"، مبرزا أن قوة الأسود تكمن في "الطابع التنافسي الذي ظهروا به وروح اللعب الجماعي المتلاحم والقوي. كما حذر، ضمنيا، من الاستهانة بأسود الأطلس الذي استطاعوا إخراج منتخب قوي من طينة منتخب ساحل العاج الذي يضم لاعبين كبار."