كانت الساعة تشير إلى الثانية عشرة وخمس دقائق بعد الزوال من يوم الاثنين 25 فبراير 2013 أثناء خروج التلاميذ ومرورهم من الممرات المؤدية إلى خارج المؤسسة، إذ بشخص وحسب بعض الروايات الغير مؤكدة انه تلميذ بنفس المؤسسة قام بإخراج قنينة مملوءة بالماء القاطع لوجهها صوب وجه احد التلاميذ ويصيب آخرين بنفس المادة حيث لآذى بالفرار. الأمر الذي ترك خوفا وفزعا وسط التلاميذ المصابين (6) وغير المصابين. وبعد تدخل الإدارة تم نقل المتعرضين لحروقات على وجهوهم مباشرة إلى المستشفى الإقليمي بلعوينات . ولقد حضر على التو المسؤولين التربويين على رأسهم السيد النائب الإقليمي وفرقة الدائرة الثانية للشرطة لمعاينة آثار الماء القاطع على الأرض والالتحاق بالمصابين بالمستشفى . وتقول بعض الأخبار أن احد المصابين تعرف على الجاني وهو تلميذ بنفس الثانوية ،الأمر الذي عجل برجال الشرطة إلى الالتحاق بمنزله والذي لم يكن موجودا به، ليتم التحقيق والاستفسار مع أبيه الذي تفاجأ بالأمر. وتقول روايات أخرى أن التلميذين سبق لهما أن تخاصما نفس اليوم على الساعة العاشرة أثناء فترة الاستراحة حول العلاقة مع إحدى التلميذات. وبعد تدخل الزملاء تم فض هذا النزاع مؤقتا حتى ساعة المباغتة مع خروج التلاميذ من المؤسسة ظهرا. وحسب بعض الأخبار فان التلاميذ المصابين، اثنان منهم حملا إلى مستشفى الفرابي من اجل استكمال العلاج والباقون التحقوا بمنازلهم بعد تلقيهم الإسعافات الضرورية . ولحد كتابة هذه السطور لا زال البحث جاريا عن المفترض (الجاني). وسنوافي القراء بكل المستجدات المتعلقة بهذا الحدث الغير مسبوق بثانوية الزرقطوني التي تعرف هذه السنة استقرارا على جميع المستويات . كفانا من السلوكات المشينة و المحفوفة بالمخاطرٍِِ !