دكرت جريدة النهار الجزائرية اول امس، ان الالاف من طالبي التأشيرة عبر موقع " تي أل أس كونتاكت "،تعذّر عليهم حجز مواعيد لتجديد طلباتهم، إذ لم يمنحهم النظام المعلوماتي أيّة خيارات، خلال السنة الجارية، وكذا الأشهر الأولى من سنة 2018. وبمجرّد ولوج الموقع واستكمال ملء كافة البيانات، تفاجأ الآلاف من طالبي تأشيرة «شنغن» نحو فرنسا، التابعين للمقاطعة القنصلية، ناحية الجزائر التي تضمّ أكثر من 17 ولاية، عدم التمكّن من أخذ موعد لتجديد التأشيرة أو إيداع طلب جديد. واشارت الجريدة ان النظام المعلوماتي اظهر ، عدم توفّر أيّة خيارات متاحة، طيلة ال5 أشهر القادمة، من دون أن يبرّر الموقع سبب استحالة أخذ موعد لإيداع تأشيرة " شنغن "، بالمقابل يمنح لطالبي التأشيرة القاطنين في المقاطعة القنصلية لعنابة، مواعيد في ظرف 48 ساعة. هذا في حين، لجأ العديد من أصحاب المواعيد المستعجلة، إلى الرابط الذي اعتمدته السفارة الفرنسية للتكفّل بالحالات الطارئة، خاصة تلك المتعلّقة بالمرضى والأشخاص الذين يترتّب عليهم التواجد في فرنسا، لأسباب عائلية. وعلى صعيد اخر، وكما اشارت اليه نقس المصادر ، ان نسب رفض التأشيرة تزايدا معتبرا، حسبما أكّدته السفارة الفرنسية مؤخّرا، حيث أظهرت التحاليل الخاصة، للسنة الجارية، من طرف مصالح منح التأشيرة، أنّ أكثر من ثلاثة أرباع الملفات تضمّنت حجزا في الفندق ألغي بمجرّد الحصول على التأشيرة، أو في اليوم الثاني من الحجز. وفي السياق ذاته، من المنتظر أن تقوم السفارة الفرنسية بتجديد فريق عمل سفارة فرنسا في الجزائر، وفريق عمل القنصليات العامة الثلاث لفرنسا في الجزائر، حيث أكّد السفير الفرنسي بالجزائر، أن التّجديدات ستشمل أقساما أخرى. للإشارةولحد كتابة هذه السطور ، لا زال الترقب هو سيد الموقف بخصوص منع الجزائريين من دخول فرنسا ، علما وحسب مصادر عليمة فدولة فرنسا ستتخذ اجراءات جديدة لمعالجة طلبات تأشيرة الجزائريين نحو فرنسا مع افضلية للسكان القبائل ، وذلكفي ظل الاوضاع التي تمر بها الجزائر في الآونة الاخيرة ….