حنان القصري – فاس عاشت مدينة فاس يوم أمس الاحد 6 غشت الجاري على إيقاع حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الجسدية والتخريبية التي تطال مرفق النقل الحضري بفاس. حلقة الأمس تميزت بثلاث مشاهد درامية الأول كان عبارة عن اعتداء جسدي طال سائق حافلة نفذه شخصان بمحطة سيدي بوجيدة، ومن حسن الحظ تزامنت عملية الاعتداء مع مرور دورية أمنية بمكان وقوع حادث الاعتداء التي استنفر عناصرها لملاحقة المعتدين وإيقافهما، حيث سيتم تقديمهما اليوم الاثنين في حالة اعتقال لدى النيابة العامة. وأفادت مصادر عليمة الاطلاع أن المشهد الثاني من حلقة الاعتداء تمثلت في إقدام عنصرين إثنين على إشهار السلاح الابيض ضد مراقب حافلة ذات الرقم التسلسلي 669 خط 23 بمحطة شارع الشفشاوني المحادية لللمندوبية الجهوية للشباب والرياضة لأنه طالبهما بالأداء، حيث تمكنا من إصابته بجرح غائر على مستوى يده قبل أن يلوذا بالفرار… وأضافت ذات المصادر دورية أمنية للدراجين عاينت عملية الاعتداء وقامت بملاحقة الضنينين حيث تمكنت من إلقاء القبض عليهما واقتيادهما إلى المنطقة الأمنية الثانية لاتخاذ المتعين في شأنهما وتحرير محضر المتابعة. أما المشهد الثالث من ذات الحلقة، بحسب ذات المصادر، تمثل في إقدام جانحين على رشق حافلة ذات الرقم التسلسلي 632 خط 39 بالحجارة على مستوى حي النسيم، حيث أسفر هذا الاعتداء على تخريب واقيات نافذتين وإصابة طفلة كانت على متن الحافلة، ولولا الالطاف الإلهية لوقعت كارثة إنسانية حقيقية، مشيرة إلى أن محضر المتابعة تم تسجيله بالمنطقة الرابعة لدى مداومة الدائرة الأمنية 18. جدير بالذكر أن جل الاعتداءات على الحافلات والعاملين بها من سائقين ومراقبين تحركها عملية الامتناع عن الأداء.