يعرف المنتزه الايكولوجي بوجدة الذي يقع بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 2 التي تربط بين وجدة والسعيدية، إقبالا كبيرا لساكنة إقليموجدة خصوصا في نهاية الاسبوع ،حيث يقع المنتزه شمال مدينة وجدة ، ويمتد على مسافة 25 هكتار ويشتمل على 25 الف شجرة من جميع الاصناف ،ويعد هذا المنتزه من الانجازات الكبيرة التي شهدها عهد هشام الصغير على راس مجلس عمالة وجدة انكاد الذي دشنه رفقة السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد في وقت سابق ، ويتوفر هذا الفضاء، الذي يتميز باستعمال نظام خاص للإنارة يعتمد على مصادر طاقة غير تقليدية، على مسالك رياضية وممرات للراجلين وشلال إصطناعي وجداول مائية ونافورات وفضاء تربوي مخصص للأطفال ، بالاضافة الى مقهى ، مطعم ، مقصف، باحات للألعاب و مرافق صحية. ويسعى مجلس عمالة وجدة انكاد برئاسة هشام الصغير الذي يعمل وفق تصور إستراتيجي في مختلف المجالات التي تهم اختصاصات المجلس ، على جعل مدينة وجدة خضراء و إيكولوجية ، إنسجاما مع احتضان المغرب للمؤتمر الدولي حول المناخ ، خصوصا وان المنطقة تعد موقعا للاسثمارات في قطاع الخدمات وهي لا تتوفر على حضوض في الصناعات الثقيلة و المتوسطة . وقد أعلن مجلس عمالة وجدة انكاد عن طلب العروض المفتوح من أجل كراء هده المرافق المتواجدة بالمنتزه الأيكولوجي بوجدة ، بناءا على مصادقة المجلس خلال دورته الاستثنائية المنعقدة يوم 8 مارس 2017 على دفتر التحملات الخاص بالمتتزه ، حيث يمكن تحميل دفاتر التحملات الخاصة بالمرافق المذكورة أعلاه من بوابة الصفقات العمومية. و سيتم فتح الاظرفة يوم 11 أبريل 2017 على الساعة العاشرة صباحا بمقر العمالة، كما تم كذلك الإعلان عن طلب العروض المفتوح من أجل كراء مواقف الشاحنات والسيارات والدراجات . ويذكر كذلك ان اللجنة المكلفة بالمرافق والخدمات قد إجتمعت يوم الاربعاء 15 مارس 20177 ، بحضور رئيس مجلس عمالة وجدة انكاد والمدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، ومن جملة المقترحات التي تمت المصادقة عليها ، ان يتم بناء بعض المرافق إضافة الى ما انجز ليتوافق مع متطلبات ساكنة الاقليم وضيوف مدينة وجدة ، بهذا المنتزه الكبير الذي يحترم المتطلبات البيئية والهندسية المعمارية والجمالية ، ويتوخى خلق مساحات خضراء للترفيه لصالح ساكنة مدينة وجدة، فضلا عن تعزيز الدور الاجتماعي الذي تضطلع به الغابات الحضرية. ويتوخى هذا المنتزه الإيكولوجي، الذي انطلقت أشغال إنجازه في يناير 20166، الإسهام في تحسين إطار عيش الساكنة وتعزيز الجاذبية السياحية لمدينة وجدة وتلبية الحاجيات الاجتماعية والإيكولوجية، إذ سيكون بمثابة رئة "خضراء" للمدينة. كما يهدف هذا المشروع إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة بالمجال الحضري، والقيام بدور "المصفاة" لتنقية الهواء ومحاربة الملوثات التي تتركز بشكل كبير في المناطق الحضرية.