أثناء كل صلاة، أصبح الإمام والمقرئ الحاضي العبد، بصوته الشجي مألوفا لدى المصلين بمسجد يوسف بن تاشفين بسلا، صوت لا يسعك سوى التخشع وأنت تنصت إليه بكل الحواس عند تلاوته للقرآن الكريم. باعتراف كل من استمع إليه، من أصحاب القلوب المتعطشة إلى سماع آيات القرآن، فإن له صوتا عذبا له مميزات خاصة جعلته يؤم المسلمين لسنوات بإحدى الدول العربية، ليكون سفيرا يؤكد التفوق المغربي في تلاوة كتاب الله عز وجل. أخلص في عمله طيلة 17 سنة بإمامة المسلمين وتلاوة القرآن الكريم، وعرف بأخلاقه الحميدة وأدبه الرفيع وتسامحه مع الغير، وكان دائما بعيدا عن الأضواء غير باحث عن الشهرة، ولا يبتغي من عمله إلا الدعوة إلى الله وتحبيب القرآن إلى النفوس. وهنا مقطع فيديو لتلاوة المقرئ الحاضي العبد: www.youtube.com/watch?v=13GuV_ZymLg&feature=youtu.be