عيسى حياتو ورئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع تلكسبريس- متابعة وافق أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، يوم 10 يناير الجاري، على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من 32 إلى 48 منتخباً. انطلاقا من سنة 2026. وتعد القارة الأفريقية -إلى جانب نظيرتها الآسيوية- أكبر المستفيدين من التغيير الجديد في أنظمة المونديال، والتي سيتم بدء العمل بها انطلاقاً من نهائيات كأس العالم 2026. وتُشير التقارير أن النظام الجديد للمونديال سيسمح بحصول أفريقيا على 10 مقاعد في النهائيات، أو 9 مقاعد مع خوض الملحق أمام منتخب من قارة أخرى. وفيما يخص تنظيم مونديال 2026، تحظى القارة الأفريقية بالأولوية للترشح لاستضافة الحدث العالمي، لاسيما وأن الاتحاد الدولي (الفيفا) ينوي استبعاد أوروبا وآسيا من ملفات الترشح كونهما سيستضيفان آخر بطولتين عالميتين في 2018 (بروسيا) و2022 (بقطر). ومن جهته، يرى رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، عيسى حياتو، أن عدة بلدان أفريقية قادرة على تنظيم المونديال للمرة الثانية في تاريخ القارة السمراء. وقال حياتو لإذاعة RFI الفرنسية أن كلاً من جنوب أفريقيا، والمغرب ونيجيريا قادرة على تنظيم العرس الكروي، والذي سترتفع عدد مبارياته -بنظام 48 منتخباً- إلى 80 مباراة في ظرف 32 يوماً، مع تعدد واختلاف المدن والملاعب المحتضنة للبطولة. ولأن البعض يؤمن بصعوبة التحدي الذي ينتظر أفريقيا للفوز بحق استضافة كأس العالم 2026 -إذ سيتم اختيار البلد المستضيف في مايو 2020-، هناك مُتقرحات ممكنة ستتقدم بها بعض البلدان نظراً للعلاقات التاريخية بينها، بالإضافة للموقع الجغرافي. وظهرت بعض المُقترحات بتنظيم "مونديال 48 منتخباً" في بلدين متجاورين، ومن بين الترشيحات نجد المغرب وإسبانيا في 2030، حيث سعى الأول بكل ما أُوتي من قوة لاستضافة الحدث الكروي لأول مرة في تاريخه، كما يمتلك الثاني خبرة عالية في التنظيم، مع إنجاحه لمونديال 1982. وفي حال ما إذا تأكدت أقوال الفيفا بترشح بلدين لاستضافة مونديال 2026، فإن المملكة المغربية قد تلعب دور "الجوكر" في الترتيبات التي تسبق ماي 2020 -موعد الإعلان عن مُستضيف مونديال 2026-، مع عدم الاستهانة بملفات قوية كالولايات المتحدة وأستراليا ودول أخرى قد تتاح لها فرصة دخول دائرة المرشحين. عن موقع بطولة بتصرف