فازت فرقة نادي المرآة للمسرح من المغرب بالجائزة الكبرى لمهرجان الحرية للمسرح العربي عن مسرحية " ليام آ ليام " تأليف الباحث حميد الطالبي إخراج الفنان المقتدر حسن مراني علوي والذي تم تكريمه إلى جانب مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية البارزة في عالم المسرح . المهرجان نظم في الفترة ما بين ما بين 23 و 27 دجنبر 2016 بمدينة الاسكندرية بمصر، وقد شارك في الدورة الأولى فرق مسرحية من الأردن والكويت وسلطنة عمان وتونس والمغرب والجزائر إضافة إلى مصر. بالإضافة إلى الجائزة الكبرى للمهرجان (مناصفة) حصلت المسرحية على جوائز كالآتي : * جائزة التميز في الغناءللفنان المسرحي والموسيقي سفيان الملولي * جائزة الملابسللفنانة السينوغراف سناء شدال * جائزة الإخراج للمخرج والدراماتورجالفنان حسن علوي مراني * جائزة أحسن ممثلللفنان المبدع الممثل خالد ازويشي كما تم ترشيح الفنان الموسيقي عثمان بيقشةلأحسن موسيقى. بهذا التتويج العربي تختتم فرقة نادي المرآة للمسرح (فاس – المغرب) موسمها الفني والثقافي بجوائز وتنويهات وترشيحات بمجموعة من التظاهرات والمهرجانات المسرحية الوطنية والعربية والدولية التي شاركت فيها الفرقة ومن أبرزها :
الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الوطني للمسرح: والذي تنظمه وزارة الثقافة المغربية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، بحيث حصلت الفرقة على جائزة أحسن تشخيص ذكور للفنان خالد ازويشي، وجائزة الملابس للفنانة سناء شدالو ترشح لجائزة أحسن إخراج المخرج حسن علوي. مهرجان الرواد للمسرح الدولي بمدينة خريبكةنوفمبر 2016 و فازت مسرحية " ليام آ ليام " بالجائزة الكبرى، وجائزة أحسن تشخيص ذكور للممثل خالد ازويشي، وجائزة أحسن تشخيص إناث للممثلة لبنى المستور.
مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي أكتوبر 2016 : وحصلت المسرحية على جائزة برج النور للإخراج للفنان المخرج "حسن مراني علوي"، و تنويهات عن أداء بعض الممثلين ويتعلق الأمر ب" الفنان عبد العلي فهيم" و الفنان "محمد نبيل الشرادي" والفنانة "نسرين المنجى" .
يشارك في تشخيصمسرحية "ليام آ ليام" الفنان خالد ازويشي، الفنان فهيم عبد العلي، الفنانة نسرين المنجى، الفنانة لبنى المستور، الفنان محمد نبيل الشرادي، الفنان سفيان الملولي، الموسيقى والعزف للفنان الموسيقي والملحن المغربي عثمان بيقشة، فيما الإدارة التقنية (الديكور والماكياج) للفنان عبد الفتاح بن دعنان، والإدارة المالية والانتاج والترويج لرجاء ركراكي، و المحافظة لعمر و محمد مراني علوي، سينوغرافياالفنانةسناءشدال. ليام آ ليام تنطلق أحداثها من مكان يمكن أن نسميه دار للعجزة، عندما نشاهد أشخاصا مسنين مجتمعين في مكان ما ولا تجمع بينهم لا قرابة ولا أية علاقة تذكر، سيتبادر إلى أذهاننا منذ الوهلة الأولى أن الجو الذي يعيشونه والمحيط بهم رتيب ومرتبك بل متشذر إلى درجة أنه يخيل لنا ان هؤلاء الأشخاص يمكن أن يكونوا مصابين بمرض الزهايمر، فلا يعوّل على ذاكرتهم، لكن بالعكس سنحلق بل سنعيش مع هؤلاء الناس حياتهم الآنية بكل حيوياتها ومشاغباتها وكذلك ماضيهم بكل أفراحه ومآسيه … لحظة .. لحظة … حدثا .. حدث، عبر مشاهد مسترجعةFlash-Back من هذا المنطلق يبدأ تأويل النص لتبدأ لعبة التذكر لمسرحية "ليام آ ليام" لشريط من الأحداث المختلفة والمتشابكة والمتفرقة والمتداخلة والمتباينة والمجتمعة في العموم حول موضوع ذي أهمية كبرى ألا وهو الخيانة.