كوبيون وسط الأنقاض بعد مرور إعصار ساندي يوم أمس الجمعة 26 أكتوبر
على بعد عشرة أيام من الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدةالأمريكية، التي ستجري يوم سادس نونبر المقبل، غير إعصار "ساندي" الجدول الزمني للحملة الانتخابية للمرشحين للبيت الأبيض، باراك أوباما وميت رومني، بل وأحدث خللا في برمجة الحدث.
وهكذا ألغى المرشح الجمهوري كل رحلاته المبرمجة سلفا، خصوصا رحلته المقررة إلى فيرجينيا يوم غد الأحد، ونفس الشيء بالنسبة لنائب الرئيس الديموقراطي جو بايدن الذي كان مقررا أن يسافر أيضا إلى فيرجينيا الشرقية يومه السب.
من المحتمل أيضا أن يتسبب إعصار ساندي في إلغاء التصويت المبكر الذي يعوّل الديموقراطيون عليه كثيرا.
وقد طلب الرئيس باراك أوباما من الوكالة الفدرالية لإدارة الأزمات(Fema) التأكد من مساعدة المناطق التي يحتمل أن تتأثر، وإخباره بصورة منتظمة بمستجدات الأوضاع.
يشار إلى أن إعصار ساندي كان مع بداية يومه السبت على بعد 120 كلم من جزر الباهاماس، وعلى بعد 645 كلم من ولاية كارولينا الجنوبية وبالضبط في الجنوب الشرقي لمدينة شارلستون، مع رياح بلغت سرعتها 120كلم في الساعة على الأقل. وأعلن البنتاݣون الأمريكي أنه "على استعداد لتقديم المساعدة إلى الدول التي قد تتأثر"، مع أكثر من 45500 جندي على أهبة التدخل في سبع ولايات وكذا في العاصمة.
وقررت البحرية الأمريكية يوم الجمعة إرسال عشرين سفينة راسية حاليا في نورفولك بفيرجينيا إلى أعالي البحار للحيلولة دون إصابتها بأضرار بسبب الإعصار.