شهد كوكبنا، في الثامن من أكتوبر الجاري، تيارا من الجسيمات قذفتها الشمس قبل ثلاثة أيام، تم تصويرها من قبل القمر الصناعي سومي-NPP وكذا المصورين الذين يتواجدون بالمناطق المرتفعة جدا. ويعبر علماء الفلك عن هذه الظاهرة بغضب الشمس، حين تقذف مجموعة من الملفوظات الإكليلية استغرق وصولها إلى الأرض ثلاثة أيام، وهي المدة التي تقطع فيها المسافة الفاصلة بين الأرض ونجم الشمس (150 مليون كلم) وتقوم بتأيين جزيئات الأكسجين والآزوت في الغلاف الجوي العلوي.
وقد تمكن القمر الاصطناعي المناخي Suomi NPP في الثامن من أكتوبر من التقاط صور مذهلة وغاية في الروعة للستائر الشفقية في أعالي أمريكا الشمالية.