عصابة الطريق الساحلي عادت لنشاطها رغم توقيف بعض أفرادها قبل مدة ، حيث قامت عناصر إجرامية قبل يومين باعتراض سبيل السيارات، وتمكنوا من سلب ممتلكات بعض السائقين في حين عرضوا بعضهم للرشق بالحجارة بعد فرارهم وعادت هذه العصابة الإجرامية إلى نشاطها العادي ، في ظل عدم تحريك أي خطة أمنية من قبل الدرك الملكي و الأمن الوطني لاجتثاث هذا النوع من الاعتداءات التي تدخل الرعب في نفوس الساكنة ، خاصة أفراد الجالية المقيمة في الخارج ، التي تفضل قضاء عطلتها متنقلة عبر الطريق الساحلي صوب شواطئ الإقليم التي تمتد إلى مناطق أخرى بالدريوش و الحسيمة . وطالب مواطنون تحرك القائد الجهوي للدرك الملكي عبر اعتماد خطة تستعمل لاستئصال كل العناصر الإجرامية التي تتخذ من الطريق الساحلي بؤرة سوداء لترصد الضحايا و تهديد سلامة و ممتلكات السائقين . ويذكر أن الأمن الوطني بأزغنغان ، كان في مارس الماضي قام بتفكيك عصابة تنشط في الطريق الساحلي ، تنشط في مجال العنف و السطو المسلح، و السرقة الموصوفة و اعتراض سبيل المواطنين باستعمال مختلف أنواع الأسلحة البيضاء.