بسبب عدم تمكن المنظمين من الحصول على رخصة تنظيم الحفل بالقاعة الكبرى لعمالة فاسالمدينة بتاريخ 21 نونبر 2009، تم تأجيل فعاليات الحفل الرسمي لتوقيع الموسوعة الكبرى للشعراء العرب 1956- 2006، الجزء الأول، موسوعة الألف شاعر عربي إلى يوم السبت 5 دجنبر2009. وسيحضر هذا الحفل عدد من الشعراء والمثقفين المغاربة والعرب. دكتوراه في علوم الإعلام والإتصال يعلن عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط عن افتتاح التسجيل بالتكوين بمركز الدكتوراه الإنسان والمجال في العالم المتوسطي في علوم الإعلام والتواصل حول «الكتاب في العالم المعاصر». وأوضح بلاغ لعمادة الكلية أن باب التسجيل سيظل مفتوحا إلى غاية 20 نونبر الجاري، وأنه على الطلبة الراغبين في التسجيل الاتصال بمركز دراسات الدكتوراه قبل هذا الأجل. دورة تكوينية في الأدب الأمازيغي تنظم منظمة تاماينوت فرع تزنيت بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة دورة تكوينية في مجال كتابة القصة والشعر والسيناريو بالأمازيغية، وذلك يومي21 و22 نونبر الجاري بدار الشباب تزنيت. وأوضحت المنظمة أنه على الراغبين في المشاركة من منخرطي الجمعيات وكل المبدعين الشبابإعادة استمارة المشاركة بعد تضمينها المعلومات الضرورية إلى الجمعية قبل 17 من الشهر الجاري. المعرض هو عملية استرجاع لهذا التاريخ الذي دام قرنا من الزمن للتواجد المغاربي بفرنسا، مع الأخذ بعين الاعتبار كل أوجه هذا الحضور، خاصة منه حضور حركات التحرر وقادتها بفرنسا ومختلف الفرق الموسيقية التي أغنت بلد الاستقبال وبلدانها الاصلية في نفس الوقت . مثلما أنه يحكي هذا التاريخ الطويل للتجدر المغاربي ببلاد دوغول، الذي بدأ منذ القرن التاسع عشر ومازال يكتب أسطره حتى اليوم. وهو تاريخ مليء بعدد كبير من الوقائع الايجابية والجميلة، رغم ان بعض الحركات العنصرية (رغم أقليتها) كانت تخيف الفرنسيين من هذا الحضور الذي أغنى فرنسا والفرنسيين. قوة المعرض، آتية من ذلك الريبرتوار الكبير الذي يعكس صورة أخرى لفرنسا، وهي تلتفت إلى ذاكرتها الجماعية، كما نسجت مع صف الوجوه القادمة من الجنوب، التي صنعت بعضا من مجدها الأدبي والفني والسياسي. حيث نجد محمد خير الدين، مع كاتب ياسين.. ونجد إدريس الشرايبي مع مولود معمري.. ونجد الأخضر حامينة مع محمد أركون.. ونجد رجالات السياسة المغاربيين الكبار، محمد حربي، عبد الرحمان اليوسفي، محمد باهي، بنسعيد آيت يدر، وقبلهم جميعا المهدي بنبركة. وصف طويل من رجالات العلم والفكر والبحث العالي في كافة التخصصات الدقيقة. أولئك العلماء الغفل الذين بنوا جزء مركزيا من مجد فرنسا العلمي ( لا أحد يعرف بالضبط رقم العلماء المغاربيين بفرنسا ).. ثم أخيرا وليس آخرا، تلك السواعد التي نزلت إلى مناجم فرنسا، أو تلك التي صنعت مجد البناء الفرنسي، ومجد الصناعة الفرنسية في قطاعات السيارات والبواخر وغيرها.. دون أن ننسى ذلك الصف الطويل من المحاربين المغاربيين الذي كانوا في مقدمة النار لتحرير بلاد الألزاس وباريس والنورمندي والجنوب الفرنسي، أولئك الأبطال الذين راحوا بدون مجد، والذين يعكس بعضا من مرارة واقعهم الفيلم المغاربية الشهير « ليزانديجان »، الذي حقق نسب مشاهدة عالية في العالم وليس فقط في قاعات السينما بفرنسا. ي. ل