قاد محمد الحجاج بصفته مدربا مساعدا، رجاء الحسيمة وهو على دكة الاحتياطيين، في المباراة التي حل فيها الفريق الريفي ضيفا على اتحاد المحمدية وآلت نتيجتها للتعادل هدف لصالح كل فريق، فيما ظل عبد المالك اجباتن خارج أرضية الملعب، مكتفيا بتوجيه لاعبي الفريق من خلف السياج! بخصوص هذا الموضوع، صرح اجباتن بكون غيابه عن دكة الفريق، سببه عدم توفره على البطاقة الوطنية! مضيفا بأنه مدربا للرجاء بصفة مؤقتة وغير رسمية، ومؤكدا أنه لم يغب عن الفريق، بل ظل مشرفا تقنيا على أموره، وبأنه كان وراء التعاقد مع مصطفى الشريف قبل أن يتم فسخ العقد خلال الأيام القليلة الماضية. وفي نفس السياق، أشار اجباتن إلى أنه يشتغل مع الرجاء الحسيمي كمستشار تقني للرئيس، وبأنه مكلف بكل ما هو تقني، كإعداد برامج التداريب، وتتبع الاستعدادات والتداريب بواسطة الهاتف، لأنه لايزال مجبرا على المكوث بمدينة تطوان لارتباطات مهنية، ولعدم حصوله على التفرغ من وزارة التعليم! وأبدى اجباتن ارتياحه من حصول فريقه على نتيجة التعادل أمام اتحاد المحمدية برسم الدورة العاشرة، معتبرا أن التعادل يعتبر شبه انتصار على فريق من حجم الاتحاد. هذا الأخير، يبدو أنه راح ضحية الأجواء المكهربة التي تخيم عليه، سيما بعد أن أعلن مكتبه المسير عزمه على تقديم استقالة جماعية بسبب الأزمة المالية وغياب الدعم من طرف كل الجهات! يذكر بأن أحمد الشيكر كان سباقا لافتتاح حصة التسجيل لصالح اتحاد المحمدية في الدقيقة 74، قبل أن ينجح انعينعي في تعديل الكفة للرجاء الحسيمي في الدقيقة 87.