بالكثير من الصدمة والذهول، فوجئت بوجود استجواب لي مع أسبوعية «المشعل» الصادرة اليوم أعطي فيه تصريحات «نارية» بخصوص قضية هذه الأخيرة أمام المحاكم. والواقع أنني لم يسبق لي أن أدليت لهذه الأسبوعية، بالقطع وبالاطلاق، بأي تصريح حيث اتصل بي أحد أعضاء هيئة تحريرها يوم الأحد المنصرم وطلبت منه معاودة الاتصال يوم الاثنين وهو ما لم يفعله. ولا يسعني إلا أن أندد بهذا الاختلاق الأخرق والتصرف اللامهني واللامسؤول واللاأخلاقي، مما يبين الحضيض الذي وصلناه في هذه المهنة المتجنى عليها.