يدخل فيلمان مغربيان غمار المنافسة في الدورة ل31 للمهرجان الدولي للسينما المتوسطية الذي ستحتضنه مدينة مونوبوليي في الفترة مابين 23 أكتوبر الجاري وفاتح نونبر المقبل . ويتعلق الأمر بالفيلم القصير «شطحة المعلقين» للمهدي عزام والشريط الوثائقي «بؤساء البحر» لجواد غالب، بالإضافة إلى عرض الفيلم القصير «فاطمة» لسمية الشرقاوي في قسم البانوراما. ويقترح هذا المهرجان، الذي أحدث سنة 1979 ، كل سنة أسبوعا للانغماس الكامل في الثقافة المتوسطية، ليصبح بعد نجاحه الكبير مهرجانا دوليا سنة 1989 من خلال فتحه بابا للتباري بين الأفلام حيث يستقبل اليوم حوالي200 فيلما كل دورة. ويتوخى هذا المهرجان، الذي يظل حدثا ثقافيا بامتياز وفضاء للقاءات والتبادل حول العروض السينمائية، تعريف الجمهور الواسع بأفلام مغمورة وممثلين ومخرجين موهوبين سخروا طاقاتهم لإبراز الثقافة المتوسطية الفريدة من نوعها. ومن المقرر أن تعرف هذه الدورة على الخصوص تقديم العرض ما قبل الأول للعديد من الأفلام الطويلة المتنافسة وعشرين فيلما آخرا في قسم البانوراما، وعرض عشرين فيلما قصيرا وعشرين فيلما قصيرا آخر في قسم البانوراما، بالإضافة إلى مشاركة عشرة أشرطة وثائقية في المنافسة. ويتضمن هذا اللقاء الثقافي المهم حول السينما المتوسطية لقاءات وندوات وتبادلا للأفكار والآراء حول بحر المتوسط ، ما من شأنه أن يضفي نكهة خاصة على هذه التظاهرة السينمائية المتوسطية.