نشط المخرج المغربي نبيل عيوش, , مائدة مستديرة حول التنوع الثقافي وذلك في إطار الدورة ال` 31 للمهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط (سيني ميد, 23 أكتوبر - فاتح نونبر) في مونبوليي (جنوبفرنسا). وتلى هذه المائدة عرض فيلم "كل ماتريده لولا" لنبيل عيوش , وهو أيضا مؤسس الائتلاف المغربي من أجل التنوع الثقافي سنة 2003 . ويتنافس فيلمان مغربيان في هذه الدورة . ويتعلق الأمر بالشريط القصير "لو بال دي سوسبوندو" (شطحة المعلقين) لمهدي عزام والوثائقي "ليداني دو لامير" (المعذبون في البحر) لجواد غالب. ويقترح المهرجان , الذي أحدث سنة 1979 , كل سنة أسبوعا مخصصا لثقافة البحر الأبيض المتوسط. وأصبح, بعد نجاحه , دوليا في عام 1989 من خلال فتح باب المنافسة ويستضيف الآن ما يقرب من 200 عمل في كل دورة. ويهدف المهرجان , الذي أصبح حدثا ثقافيا حقيقيا وفضاء للقاءات والتبادل حول الأفلام السينمائية المعروضة , الى تعريف الجمهور على الأفلام غير المعروفة والممثلين والمخرجين الموهوبين الذين كرسوا أنفسهم لثقافة البحر الأبيض المتوسط الفريدة من نوعها. وعرفت الدورة عرض العديد من العروض الأولى هذه الطبعة و 12 شريطا طويلا في المسابقة الرسمية و 20 في خانة بانوراما , و20 شريطا قصيرا في المسابقة و20 آخر في خانة البانوراما و10 أشرطة وثائقية في المنافسة. وقد تمت برمجة الشريط المغربي القصير "فاطمة" لسامية شرقيوي في خانة البانوراما.