منذ ثلاثة أشهر بدأت الأشغال في تنفيذ عملية إنجاز مشروع تهيئة ساحة المسيرة الخضراء بالمحمدية، والأزقة والطرق المجاورة لها.. الأشغال تسير ببطء شديد، وإنجازها يتم في ظروف صعبة بالنسبة للمواطنين، لا تحترم شروط العمل والوقاية ووضع الحواجز الفاصلة بين مكان الأشغال وحركة المرور، مما أدى إلى إلحاق أضرار متفاوتة بممتلكات الناس ورواج أصحاب المحلات التجارية والمقاهي ومكاتب تقديم الخدمات، الجميع يشتكي مما لحقهم من مضايقات وأضرار وإتلاف سلعهم بالأتربة والغبار وتراكم مواد المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع ، حيث يستقبلون زبائنهم القليلين بشكل غير لائق من حيث تقديم الخدمات لهم، زيادة على إغلاق الممرات وإتلاف ممرات الراجلين وتركها منذ مدة، دون أن ينتبه المسؤولون إلى ما يجري، والعمل على رفع الضرر وإجبار المقاولة وكأنها تشتغل في «حرية» في غياب تتبع أو مراقبة، وليست مجبرة على القيام بعملها في احترام تام للآخر و التقيد بشروط العمل الوقائية التي تحفظ حقوق الجميع و تؤدي إلى إنجاز الأشغال بشكل يحترم خصوصيات ومصالح كل طرف! الأشغال بهذا المشروع تسير سير السلحفاة ولا تحترم المعايير المعمول بها لإنجاز مثل هذه الأشغال، أصحاب المحلات التجارية والمقاهي ضاقوا ذرعا بالأضرار التي لحقتهم جراء ما يجري أمامهم دون اعتبار أن ذلك يشكل ضررا لهم ولزبنائهم، حيث يكتسح الغبار والأتربة أرجاء محلاتهم و يفسد السلع ويضايق الناس!!