اضطر رجل أمن من المرافقين للزيارة الملكية،بعدما أصيب في أنفه وكتفه وعنقه بطعنات بواسطة سكين،إلى إطلاق عيارات نارية لشل حركة أحد المجرمين، أصابته في رجله واخترقت بطنه، حيث تم نقل المجرم الملقب بالشفيفير، والشرطي المسمى»محمد بلعطار»إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاج، وذلك في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الإثنين28شتنبر2009 بحي مولاي رشيد (العزيب)المقابل لإعدادية عبد الكريم الخطابي بأكَادير. وكان رجل أمن، في إطار دوريات الأمن التي تجوب أحياء وشوارع المدينة،قد لمح شابا(25سنة)بإحدى الأزقة يعترض سبيل فتاة بالقوة لسرقة ممتلكاتها أمام الملأ،وأثناء تدخله لإنقاذ الفتاة وتخليصها منه باغته المجرم بطعنات بواسطة سكين، كان قد أخفاه تحت ملابسه،فأصاب الشرطي في عنقه وشاربه،مما اضطره في الأول إلى إطلاق رصاصة إنذارية في الهواء،بيد أن المجرم المبحوث عنه،تمادى في هجومه فسدد مرة أخرى للشرطي طعنة ثالثة على مستوى الكتف، فاضطر حينها إلى تسديد طلقات نارية للمجرم أصابته في فخذه ثم بطنه ليسقط بعدها أرضا.