نزل خبر كالصاعقة على المواطنين بمدينة أكَادير،بعد أن بلغ إلى علمهم إقدام» الحاج محمد أبوقال» التاجر (70سنة) المعروف بتجارته في الدراجات النارية والهوائية والمائية بأكَاديرلأكثر من 38سنة على الإنتحار بواسطة بندقية للصيد،بمكتب متجره بشارع المقاومة في الساعة الرابعة من زوال يوم الخميس 24شتنبرالجاري،حيث وجد جثة هامدة وبالقرب منه بندقية للصيد. وفوراندلاع الخبر وسماع دوي الطلقة النارية،انتقلت عناصرالأمن بالدائرة الثانية بالحي الحسني بمعية الشرطة العلمية،إلى عين المكان بشارع المقاومة،لمعاينة الحادثة،حيث تمت إحالة الجثة على قسم التشريح الطبي. وفي ذات السياق باشرت عناصرالأمن بذات الدائرة التحقيق مع كاتبته التي كانت تتواجد بمقرالعمل أثناء وقوع الحادثة في الساعة الرابعة من زوال يوم أول أمس،لمعرفة ملابسات الحادثة وأسباب إقدام هذا التاجر المعروف على الإنتحار. وتجدرالإشارة إلى أن حادث الإنتحار يعد الثاني بالنسبة لعائلة أبوقال، بعدما سبق لشقيقه أن انتحر في أواخرالتسعينات من القرن الماضي بضيعته باشتوكة أيت باها،مباشرة بعد تعرضه لعملية نصب واحتيال فقد على إثرها حوالي90مليون سنتيم أمام وكالة البنك الشعبي بشارع المقاومة، وهوخارج من ذات الوكالة،حين أوهمه لصوص محترفون أنهم موظفون بالوكالة، وطالبوا منه تسليمهم تلك الأموال لإعادة عدّها وإحصائها من جديد، فدخلوا إلى الوكالة وخرجوا من الباب الثاني، فأدرك حينها أنه تعرض لسرقة مدبرة بطريقة احترافية.