أكد الجراح الاسباني بيدرو كاباداس، الذي أجرى أول عملية جراحية لزرع الوجه في إسبانيا، أن الحالة الصحية للمريض تتطور بشكل إيجابي. وكان كاباداس قد أجرى هذه العملية منذ أسبوع بأحد مستشفيات مدينة بلنسية الأندلسية، حيث قام بنقل خلايا الوجه من متبرع وزرعها في وجه مريض يبلغ من العمر 43 سنة. وتعتبر هذه العملية الاولى من نوعها في العالم يتم فيها زراعة الوجه بما في ذلك الفك واللسان. وأشار الطبيب الاسباني، في ندوة صحفية اليوم الجمعة ببلنسية، إلى أن المريض يمكنه مغادرة المستشفى في ظرف أسبوع واحد. ووصف تسريب معلومات إلى الصحافة حول هوية المتبرع أو المريض ب «غير اللائق». وكانت وسائل الاعلام الاسبانية قد كشفت عن معلومات حول هوية الشخص الذي أجريت له العملية، بالاضافة إلى هوية الشخص المتوفى الذي تبرع بأعضائه. يذكر أن هذا النوع من العمليات يعتمد على زرع طبقات من جلد تبرع بها شخص متوفى، في وجه شخص يعاني من تشوهات ناتجة عن حروق أو كدمات أو أورام. اكتشاف آلية في المخ تساعد في علاج الزهايمر اكتشف باحثون ارجنتينيون وبرازيليون آلية في المخ تتحكم في استمرار وجود حدث داخل الذاكرة، وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد مرضى الزهايمر. وأعلن المعهد القومي للبحوث العلمية والتقنية بالأرجنتين، في بيان له، أن البحث لا يهدف إلى التوصل لتغير محتوى الذكريات, وإنما إلى جعلها دائمة. وتوصلت الدراسة إلى أن مادة تسمى دوبامين تنشط اشارات خلوية في المخ، وتحديدا في المنطقة التي تعرف بقرن آمون، التي تتولى إلى جانب مناطق أخرى بالجهاز العصبي، مسؤولية التحكم في تشكيل الذكريات بالساعات الاولى بعد مرور أي حدث. وقال العالم الأرجنتيني خورخي ميدينا الباحث في المعهد «إذا عرف الشخص معلومة جديدة أو هامة، تقوم الدوبامين بتنشيط قرن آمون ليتم تخزين هذه المعلومة بشكل أفضل، ولكن إذا عرف معلومة ليست جديدة بالنسبة له أو تخلو من الأهمية، فإن الدوبامين لا ينشط قرن آمون وبالتالي تتلاشى المعلومة من الذاكرة». وأوضح مدينا أن العلماء يدرسون الآن الآليات بهدف التوصل إلى أن تدوم إلى حد ما، المعلومات والأحداث في الذاكرة. وقال «نحن نثبت أننا إذا قمنا بتنشيط الآلية التي تجعل الدوبامين تتحكم في قرن آمون خلال 12 ساعة بعد المرور بأي حدث، فسنتمكن من أن نجعل هذا الحدث يستمر مدة أطول داخل الذاكرة». وأشار إلى أن هذا البحث، الذي بدأ منذ عامين وتم نشر نتائجه في مجلة «ساينس» التي تنشرها الرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة، سيؤثر على الطب النفسي وعلم النفس، وهو موجه نحو تحسين الفرد، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية لتجنب التلاعب بالذاكرة. وأضاف أن البحث يمكن أن يحسن حالات الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر الذي يسبب فقدان في الذاكرة.