معرض جماعي بقرطاجنة للوحات تشكيليين مغاربة تم يوم الجمعة بقرطاجنة بجنوب إسبانيا، افتتاح معرض جماعي للوحات يعرضها ثلة من الفنانين التشكيليين المغاربة في إطار الدورة ال 15 لمهرجان «لاماردي موزيكا» (بحر الموسيقى) الذي يستقبل المغرب باعتباره ضيف شرف. ويضم هذا المعرض، الذي يحمل عنوان «مجهر، تاريخ مجموعة»، حوالي 30 لوحة للفنانين أمينة بنبوشتة ومريم العلج وفاطمة حسن ونجية مهادجي والشعيبية طلال ومحمد أبو الوقار وفريد بلكاهية ومحمد المليحي والحسين الميلودي وعباس صلادي. وتعكس هذه اللوحات، التي تشكل مجموعة منتقاة من الأعمال الفنية لمجموعة «التجاري وفابنك»، اختيارات جمالية جد متنوعة مع مراعاتها لخلق نوع من التوزان بين فنانين عريقين يتميزون بشهرة عالمية ورسامين واعدين جديرين بالتشجيع. ويتوخى هذا المعرض، الذي سيتواصل إلى غاية31 يوليوز الجاري، الترويج لثلة من الفنانين المغاربة والرسم المعاصر المغربي لدى الجمهور الإسباني، علاوة على إبراز كل أبعادها الحداثية والإبداعية. ويحل المغرب ضيف شرف على الدورة 2009 لمهرجان «لامار دي موزيكا» بقرطاجنة، والذي يعد أحد أهم المواعيد الثقافية بأوربا، حيث يحول هذه المدينة على مدى20 يوما إلى فضاء تتمازج فيه الثقافات والموسيقى والفنون التشكيلية والسينما والأدب والفوتوغرافيا. وستتميز الدورة ال 15 للمهرجان الثقافي بقرطاجنة بمشاركة وازنة مهمة لفنانين وموسيقيين ومخرجين وكتاب من المغرب. تقلص بحر آرال!! أفادت وكالة الفضاء الأوروبية، بأن انكماش بحر «آرال» يظهر جليا على صور التقطها بين عامي 2006 و2009 القمر الاصطناعي «انفيسات» وتبين أن الجزء الشرقي منه خسر 80 في المائة من مياهه في ظرف السنوات الثلاث الأخيرة. ويتقلص بحر آرال، الذي كان يعد رابع أكبر مساحة مائية محاطة بأراض، باستمرار منذ نصف قرن عندما تم تحويل مسار أنهر كانت تغذيه لتستخدم مياها لأغراض الري. وقبل حوالي عشرين عاما، انقسم الى جزءين هما «بحر آرال الصغير» شمالا ويقع في أراضي كازخستان و«بحر آرال الكبير» جنوبا ويقع بين كازخستان وأوزبكستان والذي انقسم بدوره عام 2000 إلى جزءين شرقي وغربي. وشددت الوكالة الأوروبية، في بيان لها، على أن «الجزء الشرقي تقلص بشكل كبير بين عامي 2006 و2009 » موضحة أنه «يبدو أنه فقد 80 في المائة من مياهه منذ الصور الملتقطة في 2006 عندما كان الجزء الشرقي يمتد على طول 150 كيلومترا وعرض 70 كيلومترا» وأنه يتوقع أن يجف بحر آرال الكبير كليا بحلول عام 2020 . وأطلقت سلطات كازاخستان خطة إنقاذ يمولها جزئيا البنك الدولي عام2001 للمحافظة على مياه «بحر آرال الصغير» في الشمال. أتاحت رفع مستوى المياه أربعة أمتار في المتوسط حسب وكالة الفضاء الأوروبية. الجفاف وارتفاع مستويات البحار أفاد تقرير للحكومة الأسترالية بأن ارتفاع مستويات البحار، والضعف السريع في الرياح الموسمية الهندية، وارتفاع تكاليف التكيف مع عالم أكثر دفئا وجفافا هي من بين المخاطر التي تلوح في الأفق جراء التغير السريع في المناخ. ويبحث التقرير، الذي يحمل عنوان « تغير المناخ2009 .. تغير أسرع ومخاطر أكثر خطورة»، التقدم السريع في علم تغير المناخ في السنوات الاخيرة والتهديدات المتزايدة التي تواجه مليارات الناس في كل انحاء الكوكب. ويهدد ارتفاع درجات الحرارة والجفاف على المدى الطويل لأراض زراعية في استراليا وإفريقيا والولايات المتحدة وتحمض المحيطات والتحولات السريعة في أنماط الطقس بتقويض المجتمعات ويؤدي إلى أضرار تقدر تكلفتها بالمليارات. ويأتي هذا التقرير، الذي وضعه ويل ستيفين بكانبرا باستراليا، قبل خمسة أشهر من اجتماع رئيسي للأمم المتحدة يهدف إلى التوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا من أجل مكافحة ارتفاعحرارة الأرض. وكانت لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة أصدرت تقريرا مهما في2007 يركز على الاهتمام المتزايد لفهم المخاطر الناجمة عن تغير المناخ.