نادي البشرى للملاكمة يمارس نشاطه الرياضي بمقاطعة الفداء مرس السلطان، وبالضبط بدار الشباب سيدي معروف الاول. تأس سنة 1987، وكان هدفه الاول هو إضافة دم جديدة لهذه الرياضة لتخرج من سباتها. «غراسي بنداود» أحد الساهرين على تدريب وتكوين أبطال هذا النادي، يتحدث لنا عن الوضعية المالية والمعنوية لهذه الاطر. بنداود يعمل الآن كمدرب في نادي البشرى للملاكمة منذ 2001، حيث مر على يده عدد من الابطال توجوا بلقب البطولة الوطنية للملاكمة. وفي حديثه عن نادي البشرى قال غراسي بنداود «أن مؤسسه المغفور لحسن، كان من المرموقين في رياضة الملاكمة حيث تمكن من إحراز العديد من البطولات المغربية دون ان ننسى انه كان محترفا بفرنسا». نادي البشرى وكما جاء على لسان بنداود له عدة انجازات مع العديد من الملاكمين، كعبد الله هوداج الحائز على بطولة المغرب مرتين سنوات 1997 و2001، زد على ذلك »التابوتي ياسين« الفائز ببطولتين هو الآخر، سنوات 2003 و2004، أشرف البور بطل المغرب سنوات 2006 و2007، اضافة الى نور السعيد الذي حاز على بطولة المغرب لهذه السنة. كل هذه الانجازات تتبت بالملحوظ على أن نادي البشرى لديه من المواهب ما يكفي ليكون من النوادي المتألقين عل الصعيد الوطني اذا ما توفرت له الامكانيات. ولذكر الامكانيات فقد صرح بنداود على أن «النادي كان يتلقى منحة متواضعة من جاعة الفداء مرس السلطان، غير أن هذه السنة لم يتلى أي شيء، مما يضطر القائمين على النادي وهم بالمناسبة يشكلون مجلسامن 13 عضوا، من صرف مالهم الخاص على النادي ». نادي البشرى هو فقط مثال حي يوضح الحالة المزرية التي تعيشها بعض نوادي هذه الرياضة ببلادنا، ولولا بعض المحبين لهذه الرياضة لكانت الملاكمة في خبر كان كعدد من الرياضات المنسية.