استطاع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة ، ان يرأس سبع جماعات بالاقليم من بين 31 جماعة، سواء بالاغلبية المطلقة او بتحالف مع بعض الاحزاب. وهكذا انتخب عبد القادر اخميس (مدير مؤسسة تعليمية) للمرة الثانية رئيسا لجماعة الرواشد، ونفس الشيء بالنسبة لعلي برجادي (موظف بوزارة العدل) بجماعة بني بتاو. وللمرة الثانية كذلك بالنسبة لشلال لعبيد (موظف جماعي) بجماعة تاشرافت. كما فاز عبد القادر الهاشمي مرة اخرى برئاسة جماعة لمعادنة وهو موظف جماعي. وفاز ادريس العماري (اطار باتصالات المغرب) برئاسة الجماعة الحضرية لحطان و عبد الاله بنحدو (فلاح) برئاسة جماعة لكفاف و لكبير بيه (موظف جماعي) برئاسة جماعة بوخريص. وكاد الاتحاد الاشتراكي ان يترأس جماعات اخرى الا ان السلطة والمال الحرام حالا دون ذلك. وهكذا تحالفت مجموعة من الاحزاب ضد الحزب بمدينة ابي الجعد وبأوامر عليا لإيقاف تجربة الحزب التي قادها الدكتور سعيد سرار في تجربتين متتاليتين (1997 - 2003) و (2003 - 2009 ) ! ونفس السلوك قادته أحزاب اخرى بالجماعة الحضرية ببوجنيبة حيث حصل الحزب على 12 مقعدا من بين 25، وصوت واحد كان حاسما وتحالفت كل الاحزاب الفائزة لايقاف تجربة الحزب ببوجنيبة (2003 - 2009) واعطت ساكنة بوجنيبة ثقتها للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لكن ارادة الخصوم كانت «اقوى»... ولولا «الخيانة الحزبية» بجماعة قصبة لطرش، حيث حصل الحزب على 7 مقاعد لترأس الاخ الصبيحي الجماعة!