حوار انطلقت في القاهرة الجولة السادسة من الحوار بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني (فتح) وذلك في مسعى للتوصل لاتفاق ينهي حالة الانقسام الفلسطينية. ووفقا لمصادر في الحركتين فإن ملف المعتقلين من الجانبين في الضفة وقطاع غزة سوف يتصدر جدول أعمال هذا الإجتماع . ويرأس وفد فتح أحمد قريع بينما يقود موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وفد الحركة الذي يضم القيادي محمود الزهار ومسؤولين آخرين. ووفقا لأبي مرزوق ستقتصر هذه الجولة على وفدي فتح وحماس دون مشاركة الجانب المصري. ومع بدء الحوار قالت حركة حماس إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية اعتقلت أول أمس 22 من أنصارها في محافظات الضفة المختلفة. وذكر بيان للحركة أن من بين المعتقلين أساتذة ومهندسين وطلبة وأسيرا سابقا في سجون الاحتلال. وتصر حماس على أن أي اتفاق بشأن القضايا المطروحة على طاولة الحوار مرهون بإطلاق جميع معتقليها من سجون الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية. وكانت مصر قد حددت السابع من يوليوز المقبل موعدا للجلسة النهائية للتوصل إلى اتفاق مصالحة. وكان رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية قد اعتبر أن ما يجري في الضفة الغربية «يضع مؤشرات سلبية وعقبة أساسية أمام فرص التوصل إلى اتفاق مصالحة فلسطينية ونجاح الحوار». وأشار هنية في تصريحات للصحفيين أثناء تفقده العمل في معبر رفح ، إلى أن الحوار قطع شوطا طويلا وكبيرا وأن الأطراف المتحاورة وتحديدا فتح وحماس اتفقت على قضايا كثيرة ومهمة. وأضاف «لكن ما زالت هناك قضايا جوهرية وأساسية عالقة يمكن الاتفاق عليها لاحقا". مصر شنت سلطات الأمن المصرية حملة مداهمات ضد جماعة الإخوان المسلمين أسفرت عن اعتقال ثلاثة من قيادييها، من بينهم عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب. واعتقلت قوات الأمن أيضا - في هذه الحملة التي شنتها في الساعات الأولى من الفجر على عدد من بيوت قادة الجماعة- القيادي فتحي لاشين، وجمال عبد السلام مدير لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب. وأكدت الجماعة في موقعها الإلكتروني أن قوات الأمن استولت أثناء المداهمات على مبالغ مالية من منزل فتحي لاشين. ولم تصدر وزارة الداخلية أية توضيحات بشأن الاعتقالات. واستنكرت اللجنة العربية لحقوق الإنسان عملية الاعتقال التي شملت القياديين الثلاثة، ووصفتها بأنها «جائرة». واعتبرت في بيان أن ما تقوم به السلطات من اعتقال إداري دوري «وسيلة لتقطيع أوصال العمل المدني والسياسي والمهني للأشخاص». وربط محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين بين إلقاء القبض على أبي الفتوح وبين ما يتردد من أنباء عن حل مجلس الشعب والتجديد النصفي لمجلس الشورى. وفي مقابلة مع رويترز قال حبيب إن إلقاء القبض على الثلاثة «تصعيد يأتي في إطار سياسة الحملة التي تقودها الأجهزة الأمنية المصرية ضد الإخوان بهدف التضييق على الجماعة وتحجيمها وإقصائها من الحياة السياسية المصرية»، وفي ظل «تسارع الخطوات في اتجاه توريث السلطة في مصر». وينشط كل من أبي الفتوح وعبد السلام في مجال تقديم مواد الإغاثة للفلسطينيين في قطاع غزة الذين يواجهون حصارا إسرائيليا مستمرا منذ عام 2006. ومن المفترض أن تحيل الشرطة المعتقلين إلى النيابة العامة أو نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم وإحالتهم إلى المحاكمة، لكن قانون الطوارئ -المعمول به في مصر منذ أوائل الثمانينيات من القرن المنصرم- يجيز اعتقال الأشخاص لمجرد الاشتباه في أي أنشطة لهم دون محاكمة. برلوسكوني يتوجه رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني الذي تتولى بلاده حاليا مجموعة الثماني الاربعاء المقبل الى سيرت في ليبيا للمشاركة في قمة قادة الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي. وتنعقد القمة الثالثة عشر للاتحاد الافريقي الذي يراسه حاليا الزعيم الليبي معمر القذافي, من الاول الى الثالث من يوليوز حول موضوع « الاستثمار في الزراعة من اجل التنمية الاقتصادية والامن الغذائي» . ونقلت وكالة انسا عن «مصادر دبلوماسية» ان برلوسكوني سيشارك في اجتماع الاتحاد الافريقي الاربعاء في اليوم الاول من القمة. ولم يتسن التاكيد رسميا من الخبر. وافادت انسا ان برلوسكوني سيلقي كلمة امام الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي لعرض المواضيع المطروحة على برنامج قمة مجموعة الثماني في لاكويلا (وسط ايطاليا) التي ستنعقد من الثامن الى العاشر من يوليوز والتي قررت الانفتاح امام الدول الافريقية في يومها الاخير. ويعقد الاتحاد الافريقي سنويا قمتين واحدة في اديس ابابا مقر المنظمة والثانية في احدى الدول الاعضاء . وسيشارك معمر القذافي الذي انتخب في فبراير رئيسا للاتحاد الافريقي لمدة سنة, في قمة مجموعة الثماني رمزيا في عاصمة منطقة ابروتزو التي اجتاحها زلزال في السادس من ابريل اسفر عن مصرع نحو 300 شخص. العراق يكشف العراق هذا الاسبوع عن اسماء الشركات العالمية التي ستحظى بعقود خدمة لتطوير ستة من حقوله النفطية وحقلي غاز للمرة الاولى منذ اربعة عقود من تاميم النفط عام1972 وكان من المقرر ان تعلن وزارة النفط في29 و30 من الشهر الجاري عن العروض التي قدمتها31 شركة نفط اجنبية معظمها من دول غربية, لتسمية الشركات الفائزة بالعقودفي جولة التراخيص الاولى للعمل في حقول النفط والغاز المنتجة, لكن تم ارجاء ذلك ليوم واحد بسبب سوء الاحوال الجوية. وتقدمت31 شركة عالمية للتنافس في ستة حقول نفطية كبيرة في جنوب وشمال البلاد, يقدر مخزونها النفطي ب43 مليار برميل. كما سيتعاقد العراق لاستخراج الغاز في حقلين نفطيين في غرب وشمال شرق بغداد. واكد وزير النفط حسين الشهرستاني امام البرلمان الاسبوع الماضي ان «هدفنا الاساسي هو رفع معدلات الانتاج النفطي من مليونين و400 الف برميل في اليوم الى اربعة ملايين خلال السنوات الخمسة القادمة» ووفقا للشهرستاني, سيساعد هذا الارتفاع بمعدلات الانتاج العراق بالحصول على ما لايقل عن الف وسبعمائة مليار دولار خلال العشرين سنة القادمة, والتي يمكن ان تمول عمليات اعادة اعمار البلاد بعد ست سنوات من الحروب» واشار الى ان ثلاثين مليار منها فقط ستذهب الى الشركات التي سيتم اختيارها. وتعد هذه التراخيص فرصة جيدة للشركات العالمية لوضع اليد في البلاد, وهي المرة الاولى التي يتم تقديم مثل هذا العرض في العراق منذ تاميم النفط في عام1972 . قرصنة اعلنت السلطات البلجيكية في بروكسل انقراصنة صوماليين افرجوا امس عن سفينة """"«بومبيي» البلجيكية التي كانوا يحتجزونها منذ عشرة اسابيع وعن افراد طاقمها العشرة وهم جميعا في صحة جيدة, مقابل فدية. وهاجم قراصنة سفينة «بومبيي» فجر18 ابريل عندما كانت قبالة الصومال على بعد نحو150 كلم شمال السيشيل واقتادوها الى الساحل الصومالي. ويقود السفينة قبطان هولندي ومساعدان بلجيكيان معهم ثلاثة فيليبينيين واربعة كروات. واوضح وزير الداخلية البلجيكي غيدو دي بادت ان «القراصنة طلبوا فدية قيمتها ثمانية مليون دولار وبعد68 يوم من التفاوض تم الاتفاق الاربعاء مع القراصنة» بفضل «وسيط صومالي» صعد مرات عدة الى السفينة.