أكد محمد بوفوس عضو المجلس الوطني وكاتب جهوي للشبيبة الاتحادية بالعيون، بأنه تعرض للتهديد بالاعتقال رفقة سائق مدير الحملة الانتخابية للحزب بمدينة المرسىجنوب المغرب، من طرف قائد الدرك الملكي، بتهمة محاولة قتل مرشح حزب الاستقلال بالمنطقة، وذلك بعد مرور يومين على انتهاء الاقتراع. وأضاف بوفوس بأن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأنها لا تعدو تصفية حسابات لا تخلو من تحيز غير قانوني يخدم مصالح خفية ذات نفوذ بالمنطقة. وعلمت الجريدة بأن قائد الدرك بالمنطقة قد راسل النيابة العامة، مخبرا إياها بأن الدرك ضبط سائق الحملة محملا بمجموعة من الهراوات وسكين كبير، لكن ذات المصادر أكدت بأن نائب وكيل الملك ذكره بأن ضبط الاسلحة البيضاء يجب أن يقرن بالاعتقال، لأنه من غير القانوني أن تحجز الأسلحة البيضاء ويترك المحجوزة لديه حرا طليقا، وهو الأمر الذي أربك قائد الدرك الذي استدعى عبد الصادق اقجيوة سائق مدير الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي، واستمع إليه في محضر، ثم احتجز بطاقته الوطنية. وحسب مصادر عليمة، فإن نافذين بالمنطقة قاموا بمحاولات عديدة لتوريط محمد بوفوس عبر الضغط على السائق ليعترف بحيازة السلاح الأبيض ومحاولة قتل ممثل حزب الاستقلال بتحريض من محمد بوفوس. وذكرت مصادر من «المرسى» المجاورة لمدينة العيونجنوب المغرب، بأن نائب وكيل الملك بالمنطقة قد ضبط أسلحة بيضاء لدى مرشح الميزان يوم الاحد الماضي، أي بعد يومين من انتهاء التصويت في الاستحقاقات الانتخابية. وللتذكير فقد اعتبرت حملة حزب الاتحاد الاشتراكي بالمنطقة من أنظف الحملات، والتي قام فيها المناضلون بتضييق الخناق على المتلاعبين بالمواطنين، حيث قاموا بفضح مجموعة من الخروقات، الشيء الذي أزعج بعض الجهات النافذة، ودفعها إلى البحث عن طريقة للإنتقام.