شهد صباح يوم أمس مجموعة من الخروقات بعدة مكاتب التصويت بالدائرة الانتخابية سيدي مومن، في غياب تدخل السلطات. فقد أكد شهود من المنطقة بأن محيط مدرسة المسيرة الخضراء بأناسي يعرف حركة غير عادية. حيث تمركزت ثلاث نساء تتربصن بالناخبين قبل دخولهم إلى المكاتب ويقدمن لهم عرضا ماليا مقابل التصويت لصالح لائحتي الميزان والحمامة. وأكدت نفس المصادر بأن بعض المواطنين الذين لاحظوا هذه الخروقات، حاولوا الاتصال بالشرطة، لكنها لم تحضر، نفس الشيء حصل مع قائد المنطقة واعوان السلطة الذين لم يكلفوا نفسهم عناء التنقل إلى عين المكان للوقوف على هذا الخرق الذي سيؤثر لا محالة على نتائج هذا الاقتراع. كما ذكرت مجموعة من المصادر الاخرى حصول عدة خروقات انتخابية أخرى قرب مكاتب التصويت بكل من إقامة الشرف والتشارك، وكريان الرحامنة. البورطابل في خدمة الخروقات الانتخابية ابتكر مساندو لائحة الاتحاد الدستوري طريقة جديدة لضمن جمع اصوات الناخبين في منطقة الصخور السوداء في غياب غريب لرجال السلطة والامن ، فيما فسره بعض المواطنين، بتواطؤ مكشوف. هذه العملية شهدتها مجموعة من مكاتب التصويت بذات المنطقة كمدرسة الموحدين بنين، ومدرسة الشهيد فاقي السطاتي، ومدرسة الامام الشافعي، وقد استنكر عدد من المواطنين هذه الخروقات الانتخابية الواضحة، وحاولوا الاتصال بالمسؤولين عن هاته العملية، الا أن هناك شيئا غريبا يحصل، تفسره عدم استجابة الساهرين عن الانتخابات لتنبيهات المواطنين والمهتمين، وهو ما سيلقي حتما بظلاله على النتائج.